Saturday, December 29, 2018

إيران عشية الذكرى السنوية الأولى لبدء انتفاضة الشعب

إيران عشية الذكرى السنوية الأولى لبدء انتفاضة الشعب
نظرة إلى إنجازات عام واحد من الانتفاضة ضد الدكتاتورية في إيران
بقلم عبدالرحمن مهابادي*

عشية الذكرى السنوية الأولى لانتفاضة الشعب الإيراني اعترف ولي فقيه الملالي علي خامنئي مرة أخرى بعنوان المنافس والبديل الديمقراطي الوحيد لنظامه أي مجاهدي خلق وقال بأن أمريكا ومجاهدي خلق كانوا يخططون لخلق الفوضى في عام ٢٠١٨ ولكن لديهم مخطط من أجل عام ٢٠١٩.إن أهمية الموضوع هي في أن قائد الملالي الحاكمين ربط بدء ونهاية عام من الانتفاضة بهذه القوة الحقيقية والجدية الموجودة على الساحة.  إن ذعر الدكتاتورية الحاكمة أيضا من نفس هذا الارتباط الوثيق بين انتفاضة الشعب و المقاومة الإيرانية الذي تحول الآن لحقيقة غير قابلة للإنكار في المشهد الإيراني تحت حكم الملالي.عشية الذكرى السنوية الأولى لانتفاضة الشعب الإيراني اعترف ولي فقيه الملالي علي خامنئي مرة أخرى بعنوان المنافس والبديل الديمقراطي الوحيد لنظامه أي مجاهدي خلق وقال بأن أمريكا ومجاهدي خلق كانوا يخططون لخلق الفوضى في عام ٢٠١٨ ولكن لديهم مخطط من أجل عام ٢٠١٩.إن أهمية الموضوع هي في أن قائد الملالي الحاكمين ربط بدء ونهاية عام من الانتفاضة بهذه القوة الحقيقية والجدية الموجودة على الساحة.  إن ذعر الدكتاتورية الحاكمة أيضا من نفس هذا الارتباط الوثيق بين انتفاضة الشعب و المقاومة الإيرانية الذي تحول الآن لحقيقة غير قابلة للإنكار في المشهد الإيراني تحت حكم الملالي.
على الرغم من أنه يمكن كتابة الكثير حول انتفاضة الشعب والبحث في أحداث عام كامل في إيران. لكننا نكتفي بالتطرق لذكر خلاصة لنتائج المواجهات بين هاتين القوتين المتخاصمتين.
إن انتفاضة الشعب الإيراني الشجاعة ضد حكم الملالي استمرت حتى اليوم بدون توقف وكل يوم تزداد قوتها واستحكامها وتجذرها. الآن تحولت معاقل الانتفاضة إلى قلب الانتفاضة النابض في أغلب نقاط إيران. إن معاقل الانتفاضة هذه هي من الشعب ومرتبطة مع المقاومة الإيرانية لتوجيه وتنظيم الانتفاضة. وعلى الرغم من أن الخطوة الأولى لمعاقل الانتفاضة هو توجيه الاحتجاجات الشعبية ضد الحكومة في قالب مطالب الشعب المعيشية ولكن سعة أهدافها كانت أكبر وأكثر عمقا وسيأتي يوم تعمل فيه هذه المعاقل بشكل مختلف ضد نظام الملالي. وكل واحد من هذه المعاقل هو جزء من جيش التحرير الشعبي الإيراني الذي هدفه هو إسقاط نظام الملالي في إيران. إن انتفاضة الشعب تستمر بشكر مباشر ومستمر متحولة من شكل لآخر ودائما ما تعمل كتهديد دائم لنظام الملالي. والملالي أنفسهم يعترفون بهذا وأن نظامهم مهدد من قبل الانتفاضة الشعبية.

ايران در آستانة نخستين سالگرد آغاز قيام مردم


ايران در آستانة نخستين سالگرد آغاز قيام مردم
نگاهي به دستاوردهاي يك سال قيام عليه ديكتاتوري در ايران
عبدالرحمن مهابادي
در آستانة نخستين سالگرد قيام مردم ايران، ولي فقيه ملاها، علي خامنه‌اي يك بار ديگر به آدرس تنها هماورد و آلترناتيو براي جايگزيني رژيمش اعتراف كرد. يعني «مجاهدين خلق». وي گفت که آمریکا و مجاهدین ممکن است جنجال را برای سال ۹۷ بکنند، اما نقشه را برای سال ۹۸ بکشند. اهميت موضوع در اين است كه رهبر ملاهاي حاكم، آغاز و پايان يك سال قيام را در اين نيروي جدي و واقعي به هم پيوند زد. وحشت ديكتاتوري حاكم نيز از همين پيوند قيام مردم و مقاومت ايران است كه اكنون يك واقعيت غير قابل انكار صحنه ايران تحت حاكميت ملاهاست.
اگرچه مي‌شود در بسترِ قيام مردم و بررسي رويدادهاي يك سال گذشته در ايران بسيار نوشت. اما در اينجا به چكيده‌يي از نتايج رويارويي اين دو نيروي متخاصم بسنده مي‌كنيم.
قيام شجاعانة مردم عليه حاكميت ملاها تا به امروز بي وقفه استمرار داشته و هر روز بر استحكام و ريشه‌داري آن افزوده شده است. اكنون «كانون‌هاي شورشي» به قلب تپندة قيام در اكثر نقاط ايران تبديل شده‌اند. اين كانونها از مردم هستند و در ارتباط با مقاومت ايران قيام را هدايت و سازماندهي مي‌كنند. اگرچه گام نخست كانونهاي شورشي، هدايت اعتراضات مردمي عليه حاكميت در بستر خواسته‌هاي معيشتي آنان است اما حيطة اهداف آنان بسيار بيشتر و عميق‌تر است و روزي خواهد رسيد كه به شكل ديگري عليه رژيم آخوندي عمل كنند. هركدام از كانون‌هاي شورشي جزئي از يك ارتش آزاديبخش ملي ايران هستند كه هدف آن سرنگوني رژيم ملاها در ايران است! اين قيام به طور زنده و مستمر از شكلي به شكل ديگر ادامه داشته و همواره به عنوان تهديد اصلي براي رژيم ملاها عمل كرده است. ملاها خود به اين اعتراف مي‌كنند كه رژيم‌شان از جانب قيام مردمي مورد تهديد است!

الاعتياش على دماء الشعب الإيراني من قبل نظام الملالي


الاعتياش على دماء الشعب الإيراني من قبل نظام الملالي
نظرة إلى استمرار انتفاضة الشعب الإيراني واستمرار إرهاب النظام الإيراني
بقلم عبدالرحمن مهابادي*
منذ اليوم الأول الذي وصل فيه الملالي في إيران إلى كرسي السلطة وهم يسعون لقتل المعارضين حيث حتى الآن أراقوا دماء أكثر من مئة ألف من أبناءنا بطرق مختلفة. فهؤلاء هم أعداء للحرية وللإنسانية.
هؤلاء يحقنون التهديد والتعذيب والإعدام في داخل الحياة اليومية للشعب فهؤلاء معادون للشعب ومناهضون لحقوق الإنسان.
لقد نهبوا جميع الثروات الوطنية وأنفقوها على تصدير الإرهاب والأصولية لخارج الحدود وشكلوا بهذه الثروات العديد من المجموعات الإرهابية في المنطقة وهذا الأمر لا يخفيه مسؤولو هذا النظام وجميع أبناء الشعب الإيراني يعون ذلك فهؤلاء معادون لإيران وهم البنك الأساسي للإرهاب في العالم.
هؤلاء يقمعون ويقتلون الشعب الإيراني ويسعون لتحقيق حلمهم في الامبراطورية و الخلافة الإسلامية ومئات آلاف الأشخاص الأبرياء في دول المنطقة ومن بينها العراق وسوريا واليمن ذهبوا ضحية سياساتهم فهؤلاء هم أعداء للسلام والتعايش السلمي.
الملالي الحاكمون يقومون بكل هذا تحت اسم الإسلام وتحت لواء الدين الذي يعتمد حجر أساسه على " لا اكراه في الدين" وهذا الأمر يتعارض تماما مع ما يفعله الملالي فهؤلاء كذابون ومعادون للإسلام ولله ولرسول الله.
هذه بعض الأقوال النابعة من قلوب عدد كبير من أبناء وطننا الإيرانيين ومن المؤسف جدا عدم قولها جميعها لكم يا قرائنا الأعزاء. هم رسموا بلغة عامية بسيطة وفي نفس الوقت لغة منطقة طبيعة هذا النظام في أحاديث قصيرة لذلك أردت أيضا أن يقرأ كل شخص هذه السطور لتكون صوتا للشعب الإيراني. حقا إنها حروف نابعة من القلب والتجربة ولها تأثير عميق ومؤثر على قلب الإنسان.
الشعب الإيراني ومنذ قرابة أربعة عقود أخرجوا هذا النظام من ضمائرهم . وانتفاضة الشعب الإيراني الشجاعة والمستمرة التي أصبح عمره قرابة العام هي في نفس هذا الإطار والاتجاه فهم الآن قدموا إلى الساحات لإسقاط هذا النظام بعد أن عبروا من مغبة الكوارث والمصائب التي عانوا منها قرابة أريعة عقود.

ارتزاق از خون مردم ايران توسط رژيم ملاها


ارتزاق از خون مردم ايران توسط رژيم ملاها
نگاهي به تداوم قيام مردم ايران و تداوم تروريسم رژيم ايران
عبدالرحمن مهابادي، نويسنده و تحليلگر سياسي
ملاها در ايران، از روزي كه بر مسند قدرت نشستند كمر به كشتار مخالفان بستند كه تاكنون خون بيش از صد هزار تن از فرزندان ما را به طرق مختلف بر زمين ريخته است. پس دشمن آزادي و انسانيت هستند.
آنها تهديد و دستگيري‌ و شكنجه و اعدام را به زندگي روزانة مردم تزريق كرده‌ند. پس ضد مردم و ضد حقوق بشر هستند.
آنها همه سرمايه‌هاي ملي را به تاراج برده و صرف صدور تروريسم و بنيادگرايي به خارج از مرزها كردند و با آن، بسياري از گروههاي تروريستي در منطقه و جهان را راه‌اندازي كرده‌اند. اين چيزي است كه مقامات رژيم پنهان نمي‌كنند و همه ما مردم ايران نيز از آن آگاه هستند. پس ضد ايران و بانكدار تروريسم در جهان هستند.
آنها به سركوب و كشتار مردم ايران بسنده نكرده و در پي تحقق بخشيدن به رؤياي امپراطوري و خلافت اسلامي، صدها هزار انسان بي‌گناه را در كشورهاي منطقه و منجمله عراق، سوريه، يمن و .... قرباني سياستهاي خود كرده‌اند. پس دشمن صلح و همزيستي هستند.
ملاهاي حاكم همه اينها را تحت نام اسلام و تحت لواي دين انجام داده و مي‌دهند، ديني كه سنگ بناي آن ”لا اكراه في الدين” است و با عمل ملاها در تعارض كامل است. پس آنها دروغگو و در اساس، ضد اسلام، ضد خدا و رسول خدا هستند.
اينها چكيده‌يي از حرف دل شماري هموطن ايراني است كه حيفم آمد كه آنها را براي شما خوانندگان گرامي بازگو نكنم. آنها به زبان عاميانه و در عين حال بسيار منطقي ماهيت رژيم ملاها را در گفتگويي كوتاه برايم ترسيم كردند. لذا من هم خواستم هركس اين سطور را مي‌خواند صدايي براي مردم ايران باشد. به راستي حرفهايي كه از دل و تجربه برآيد چه عميق و مؤثر بر دل آدمي مي‌نشينند.

العصر الذهبي للملالي الحاكمين في إيران لن يتكرر


العصر الذهبي للملالي الحاكمين في إيران لن يتكرر
نظرة إلى موقع النظام الإيراني في ميزان القوى الحالي
بقلم عبدالرحمن مهابادي*
الملالي الحاكمون في إيران كانوا قد أطلقوا على فترة الرئيس باراك اوباما اسم العصر الذهبي بالنسبة لهم ولذلك مع خروج اوباما من البيت الأبيض كان يوم عزاء وحزن وحداد بالنسبة للملالي لأنهم خلال فترة حكم باراك اوباما ومن خلال التدخل في أمور دول المنطقة استطاعوا أن يسحبوا كل من سورية والعراق واليمن نحو حمام من الدم وكذلك استطاعوا توسيع ونشر إرهابهم الحكومي إلى أقصى نقاط العالم وأيضا قاموا بتشديد القمع والتعذيب والاعدام داخل إيران ومن خلال سياسات التماشي الغربية تم منع فتح قضايا إرهاب الملالي وانتهاك حقوق الإنسان إلى العالم وخاصة قضية مذبحة السجناء السياسيين في عام ١٩٨٨ والأهم من ذاك قربت الملالي خطوة أكبر نحو صنع القنبلة النووية.
ولكن التغيرات المتعلقة بإيران غيرت هذا المشهد بشكل كلي واستطاعت المقاومة الإيرانية في حملة يصل عمرها ل ١٤ عاما مع خروجها المنتصر من أرض العراق المحتلة من قبل النظام الإيراني أن تكون الرائدة في إشعال الانتفاضة الإيرانية التي هبت منذ عام مضى وهي الآن تمر في مراحلها النهائية باتجاه إسقاط نظام الملالي.
في الشهر الماضي أخطا الملالي في حساباتهم وتدخلوا في الانتخابات النصفية الأمريكية ظنا منهم أن هذا الأمر سيخرجهم من الأزمات الخانقة التي غرقوا فيها وأرادوا التظاهر بأن الانتفاضة الشعبية في إيران لها ربط بالتطورات العالمية. ولكن هذه المساعي ما كانت إلا تصرفا أحمقا من قبل مسؤولي هذا النظام. لأن التطورات العالمية هي بذاتها نتاج انتفاضة الشعب الإيراني والدور الفريد للمقاومة الإيرانية.

«دورة طلايي» براي ملاهاي حاكم بر ايران تكرار نخواهد شد!


«دورة طلايي» براي ملاهاي حاكم بر ايران تكرار نخواهد شد!
نگاهي به موقعيت رژيم ايران در تعادل قواي كنوني
عبدالرحمن مهابادي، نويسنده و تحليلگر سياسي
آخوندهاي حاكم بر ايران، دوره رياست جمهوري باراك اوباما را براي خود ”دوران طلايي” نامگذاري كرده بودند. لذا با خروج نامبرده از كاخ سفيد، عزا گرفتند و به سوگ نشستند! زيرا در دوره اوباما، آنها توانسته بودند با دخالت در امور كشورهاي منطقه، سوريه، عراق و يمن را به كام مرگ بكشند و تروريسم دولتي خود را به اقصي نقاط جهان گسترش دهند. همچنين سركوب، شكنجه و اعدام را در داخل ايران افزايش و از طريق مماشاتگران غربي، از گشودن پرونده‌هاي تروريسم و نقض حقوق بشر ملاها در جهان و بويژه پروندة‌ قتل‌عام زندانيان سياسي در سال 1988 جلوگيري كنند. و مهم‌تر از اينها، خود را به چند قدمي توليد بمب هسته‌يي نزديك كنند!
اما تحولات مربوط به ايران اين صحنه را به‌طور كلي دگرگون ساخت. مقاومت ايران در يك كارزار 14 ساله توانست با خروج پيروزمندانه نيروهايش از خاك عراق ِاشغال‌‌شده توسط رژيم ايران، آغازگر قيامي باشد كه از يك سال پيش آغاز شده و اكنون به مراحل پاياني خود، در جهت سرنگوني رژيم ملاها نزديك مي‌شود.
ماه گذشته، آخوندها در يك اشتباه محاسبه و براي برون رفت از بحران سرنگوني، به انتخابات ميان‌دوره‌يي امريكا دوخته بودند. آنها مي‌خواستند وانمود كنند كه قيام گسترده مردمي در ايران ريشه در تحولات جهاني دارد. اما اين فقط يك تلاش ابلهانه توسط مقامات اين رژيم است. زيرا تحولات جهاني در رابطه با ايران، خود محصول قيام مردم ايران و نقش بي‌بديل مقاومت ايران است.

Sunday, December 23, 2018

ماذا يفعل الحكام الفاسدون في إيران؟


ماذا يفعل الحكام الفاسدون في إيران؟
نظرة على حلقة أخرى من حرب الذئاب داخل نظام الملالي
بقلم عبدالرحمن مهابادي*
لقد استحوذ اللصوص والعصابات الفاسدة التي تحكم إيران مثل الأخطبوط على حياة الناس. وفي الوقت الذي يضرب فيه الفقر ويرزح الناس تحت ضغط سبل العيش، تنشغل هذه العصابات الآن ببقر بطون بعضها البعض!
في يوم ١٤ نوفمبر اعترف وزير خارجية الملالي في حديث له مع وكالة أنباء حكومية بأن عمليات غسيل الأموال بالمليارات تتم عن طريق عناصر مرتبطة بالعصابات الحاكمة في إيران. وقال: هناك الكثيرين في إيران ممن يستفيدون من هذه العمليات وأولئك الذين يقومون بمثل هذه العلميات لديهم القدرة المادية لصرف المليارات كتكلفة للدعايات والترويج وحشد الأجواء ضد قوانين مكافحة غسيل الأموال.
ولا يجب أن ننسى أن تصريحات ظريف هذه ماهي إلا زاوية صغيرة من الحقيقة الكبرى فيما يتعلق بإيران الحالية وذلك لأن محمد جواد ظريف وزير خارجية الملالي على اطلاع تام بعمليات نهب أموال الشعب الإيراني من قبل هذا النظام.
ومع تصريحات ظريف هذه بدأت حرب العصابات الحكومية في إيران فصادق لاريجاني رئيس السلطة القضائية في إيران شبّه تصريحات ظريف بأنها خنجر في قلب النظام وكتبت وكالة أنباء قوات الحرس الثوري حول هذا الموضوع: وجهت السلطة القضائية في إيران رسالة لمحمد جواد ظريف مطالبة إياه فيها بتقديم اثبات ومستند على تصريحاته حول غسيل الأموال في غضون عشرة أيام. وفي نفس الوقت جمع أعضاء عصابة خامنئي في مجلس شورى النظام التوقيعات من أجل عقد جلسة استيضاح لمحمد جواد ظريف في المجلس.

حاكمان دزد در ايران چه مي‌كنند؟!


حاكمان دزد در ايران چه مي‌كنند؟!
نگاهي به حلقه ديگري از جنگ گرگها در حاكميت ملاها
عبدالرحمن مهابادي، نويسنده و تحليلگر سياسي
باندهاي دزد و فاسد حاكم بر ايران همچون اختاپوس بر زندگي مردم چنگ انداخته‌اند. در حالي‌كه فقر بيداد مي‌كند و مردم زير فشار معيشتي دست و پا مي‌زنند، اكنون به دريدن شكم‌هاي همديگر مشغول هستند!
روز 14 نوامبر، وزير خارجه ملاها در گفتگو با يك رسانة حكومتي اعتراف مي‌كند كه پولشويي‌هاي ميلياردي توسط عناصر وابسته به باندهاي حاكم در ايران صورت گرفته است. وي گفت: «در ایران خیلی‌ها از پولشویی منفعت می‌برند و آنجاهایی که هزاران میلیارد پولشویی انجام می‌دهند حتماً آن‌قدر توان مالی دارند که دهها یا صدها میلیارد هزینه تبلیغات و فضاسازی در کشور علیه قوانین ضدپولشویی ایجاد کنند».
نبايد فراموش كرد كه اين اظهارات فقط گوشه‌يي از واقعيت بزرگتري در رابطه با ايران كنوني است. زيرا محمد جواد ظريف خودش وزير خارجه ملاهاست و از بسياري اطلاعات در زمينه غارت اموال مردم توسط رژيم آگاه است.
با اين اظهارت ظريف، جنگ باندهاي حكومتي شعله‌ورتر شده است. صادق لاریجانی رئیس قوه قضائیه و دست نشاندة علي خامنه‌اي، سخنان ظریف را به خنجری در قلب نظام تشبیه کرده است. خبرگزاري سپاه پاسداران در اين رابطه نوشت: قوه قضاییه نامه‌یی به جواد ظریف نوشته و از وی خواسته است در مهلتی ۱۰روزه مستندات خود را درباره پولشویی در کشور ارائه دهد. به طور همزمان اعضاي باند علي خامنه‌اي در مجلس نمايندگان رژيم، درحال جمع‌آوري امضا براي استيضاح محمد جواد ظريف هستند.
اكنون بعداز از اظهارات ظریف دو باند حاکم در يك صحنه تماشايي و در عين حال دردناك، عليه یکدیگر صف بسته و در تريبونهاي رسمي و علني، پولشویی‌های یکدیگر را برملا می‌کنند.
محمد دهقان، از اعضاي مجلس ملاها وابسته به جناح خامنه‌اي در روز ۲۷آبان ۹۷ (18 نوامبر) اعلام كرد: ”در حالی‌که بیش از ۱۸میلیارد دلار ارز ۴۲۰۰تومانی به برخی افراد و رانت‌خواران داده شد و در حالی‌که چند صد میلیون دلار ارز مسافرتی به سفرهای خارجی معمولی و تفریحی توسط دولت اختصاص یافت..... ظریف در رفتاری عجیب عملاً جمهوری اسلامی ایران را متهم به چشم بستن بر پولشویی گسترده در کشور کرد و نیز مخالفان کنوانسیون مبارزه با تأمین مالی تروریزم را متهم به ارتباط با پولشویان نمود”(خبرگزاری مجلس آخوندي).

بدء العد العكسي لتغيير النظام في إيران


بدء العد العكسي لتغيير النظام في إيران
بقلم عبدالرحمن مهابادي*
خلافا لتصريحات علي خامنئي ومسؤولي نظام الملالي القائمة على " القوة" و " المقدرة والتحكم"و " الأمن" و" الواعدة" لنظامهم وأن نظامهم لايواجه أي طريق مسدود أو مأزق لكنهم أنفسهم يعلمون جيدا أنه مع بدء المرحلة المميتة من العقوبات منذ تاريخ ٥ نوفمبر ٢٠١٨ دخلت الحالة مرحلة خطيرة ستنتهي بسقوط النظام في القريب العاجل. فهم بالتزامن مع ذلك يقومون بتهديد الآخرين أيضا بالقصف بالصواريخ بغية إعطاء المعنويات لقواتهم المنهارة. ولكن لا يوجد أحد يأخذ هذه الإدعاءات على محمل الجد لأن الوقائع والحقائق الحالية في إيران أوضح من أن يستطيع كذبهم وخداعهم أن يحل محلها.
فحكام إيران من جهة يواجهون انتفاضة جماهيرية وشعبية عظيمة سيغدو عمرها عاما واحدا مع انقضاء الشهر القادم. وهذه الانتفاضة قد زلزلت عروش الملالي مع بدايتها من خلال ارتباطها الوثيق مع حركة مجاهدي خلق النواة الأساسية للمقاومة الإيرانية برئاسة السيدة مريم رجوي. على خامنئي الولي الفقيه للملالي صرح في أول حديث له في الأسابيع الأولى من الانتفاضة وقال بأن مجاهدي خلق هم من يقفون خلف الانتفاضة وكانوا قد عملوا على ذلك منذ عدة أشهر. .
الآن لا يمكن إنكار حقيقة أن صورة القضية الإيرانية هي مواجهة بين قوتين متخاصمتين أي نظام الملالي ومجاهدي خلق. وبالطبع هذا الأمر ليس بجديد. لأنه منذ الأعوام الأولى لقدوم هذا النظام أعلن خميني صراحة بأن عدوهم ليس امريكا بل هم مجاهدو خلق في طهران وبقية المدن الإيرانية. ولكن ما هو مهم وجدير بالطرح والذكر هو الدور الفريد للشعب الإيراني الذي تم قمعه لمدة أربعة عقود من قبل النظام والآن يعيش في وضع معيشي سئ جدا. الشعب الإيراني تعلم من خلال التجارب بأن نظام الملالي ليس ذاك النظام الذي كانوا يسعون إليه بعد سقوط نظام الدكتاتور محمد رضا شاه بهلوي ولذلك أصبح الشعب الإيراني اليوم وأكثر من اي وقت مضى مرتبطا بالمقاومة الإيرانية التي كانت ومازالت تسعى للإطاحة بهذا النظام منذ البداية.

آغاز شمارش معكوس براي تغيير رژيم در ايران


آغاز شمارش معكوس براي تغيير رژيم در ايران
عبدالرحمن مهابادي، نويسنده و تحليلگر سياسي
برخلاف اظهارات علي خامنه‌اي و مقامات رژيم ملاها مبني بر ”اقتدار” و ”استحكام” و ”امنيت” و ”آينده‌داري” رژيم‌شان و اينكه رژيم‌شان با ”بن بست” روبرو نيست، اما خودشان به خوبي مي‌دانند با شروع موج مرگبار تحريم‌ها از 14 آبانماه 1397، وضعيت وارد مرحله خطرناكي شده كه پايان ِنزديك ِآن، سقوط اين رژيم است. آنها به طور همزمان به منظور روحيه دادن به هوادارانشان، ديگران را تهديد به ”موشكباران” مي‌كنند. اما اين ادعاها را كسي جدي نمي‌گيرد. زيرا واقعيت‌هاي كنوني ايران بسيار روشن‌تر از آن هستند كه بتوانند «دروغ و فريب» را جايگزين آن كنند.
حاكمان ايران از يك طرف با يك قيام توده‌يي عظيم مردمي مواجه هستند كه ماه آينده عمر آن يكساله مي‌شود. اين قيام كه با شروع خود. رژيم ملاها را به لرزه انداخت بي‌ارتباط با جنبش مجاهدين خلق نيست كه هسته اصلي مقاومت ايران به رياست خانم مريم رجوي است. علي خامنه‌اي، ولي فقيه ملاها در نخستين سخنراني‌هاي خود در هفته‌هاي اول قيام گفت كه مجاهدين خلق در پشت قيام هستند و ماهها براي آن كار كرده‌اند.
اكنون انكاري بر اين واقعيت نيست كه صورت مسئله ايران، رويارويي دو نيروي متخاصم، يعني رژيم ملاها و مجاهدين است. البته اين موضوع جديدي نيست. زيرا در نخستين سالهاي روي كار آمدن رژيم نيز، خميني اعلام كرده بود كه دشمن ما، نه آمريكا، بلكه مجاهدين خلق در تهران و ساير شهرهاي ايران است. اما آنچه در اين ميان مهم و مطرح است، نقش بي بديل مردم ايران است كه به مدت چهار دهه توسط رژيم سركوب شده و اكنون در وضعيت بسيار بد معيشتي قرار گرفته‌اند. آنها به تجربه آموخته‌اند كه رژيم ملاها، رژيمي نيست كه آنها با سرنگون كردن رژيم ديكتاتوري محمدرضاشاه پهلوي در پي آن بودند. لذا مردم اكنون بيش از هر زمان ديگري با مقاومت ايران پيوند خورده كه از آغاز در پي سرنگوني رژيم ملاها بوده است.
به همين دليل است كه حاكمان ايران، بيش از اينكه از نيروهاي خارجي ترس داشته باشند از پيوند مردم و مقاومت ايران احساس خطر كرده‌اند. واقعيتي كه بازگشت به وضعيت قبل از قيام را غيرممكن كرده است.
علي خامنه‌اي و مقامات اين رژيم اكنون پشيمان هستند كه با آغاز قيام آدرس يگانه آلترناتيو دمكراتيك شوراي ملي مقاومت ايران را كه مجاهدين خلق نيروي محوري آن است، به مردم ايران و جهان اعلام كردند. اكنون همه مي‌دانند كه قيام مردم ايران داراي رهبري مشخص و اهداف مشخص است كه سرنگوني رژيم ملاها نخستين آن است.

الشبان الإيرانيون انتفضوا ضد نظام الملالي


الشبان الإيرانيون انتفضوا ضد نظام الملالي
نظرة لخطاب الولي الفقيه الأخير فيما يتعلق بوضع النظام
بقلم عبدالرحمن مهابادي*
يوم ٤ اكتوبر تقدم خامنئي بخطاب لمؤيديه مليئ بالتباهي بالقدرة الزائفة والذي لا تذكرنا سوى بخطابات هتلر السابقة وأظهر مدى خوفه وذعره من الانتفاضة في عمليتها التوسعية ومن العقوبات الدولية.
تركيز خامنئي في خطابه كان على فئة الشباب حيث وصفهم بـ"الانحراف" وبأنهم "مشكلة المجتمع" وقال: "العيب الحقيقي هو أن شبان البلد يعتقدون بأنه ليس هناك طريق للحل سوى اللجوء للمقاومة ". الحقيقة هي أن انتفاضة الشعب الإيراني أظهرت أن الشبان الإيرانيين غير مرغوب فيهم من قبل الملالي. هم ثوريون ويفكرون في طريق لخلاص شعبهم ووطنهم من حكم الملالي الأسود. هم انتفضوا انتقاما لدماء السجناء السياسيين بفضل الانتفاضة وحضور المقاومة بين الشعب وبفضل تأثير دماء الشهداء وذلك على الرغم من عمليات شيطنة المعارضة التي يقوم بها النظام وعلى الرغم من مساعي الملالي لمحو أي أثر للشهداء وللمعارضين في إيران وانتفضوا ضد استمرار القمع والتعذيب وإعدام أبناء إيران ونهب وسرقة أموال الشعب على يد الملالي الحاكمين وعقدو العزم على إنهاء هذا النظام الفاسد. هم رواد انتفاضة الشعب الإيراني ويمضون ضد حكم الملالي لتغيير المجتمع الحالي. هؤلاء الشبان نظموا الآن وازدادوا توسعا داخل قالب معاقل الانتفاضة وهذه هي الحقيقة التي أجبرت خامنئي على الظهور للمشهد ويؤكد اعترافا بها. الحقيقة هي أن الشبان الإيرانيين قد انخرطوا جيدا في الانتفاضة ضد الدكتاتورية وهذا الأمر هو ما أغضب وأخاف الولي الفقيه.

جوانان ايراني عليه رژيم ملاها به قيام برخاسته‌اند!


جوانان ايراني عليه رژيم ملاها به قيام برخاسته‌اند!
نگاهي به سخنراني اخير ولي فقيه آخوندها در رابطه با وضعيت رژيم
عبدالرحمن مهابادي، نويسنده و تحليلگر سياسي
در روز 4 اكتبر علي خامنه‌اي در يك قدرتنماييِ پوشاليِ هيتلرمانند براي هوادارانش سخنراني كرد و وحشت خود را نسبت به روند گسترش يابنده قيام و تحريم‌هاي بين‌المللي به نمايش گذاشت.
تمركز خامنه‌اي در سخنراني‌اش روي جوانان بود و آنها را «منحرف» و «مشكل جامعه» توصيف كرد و گفت « عیب واقعی این است که جوان کشور گمان کند راه‌حلی وجود ندارد جز پناه بردن به مقاومت». واقعيت اين قيام جاري مردم ايران نشان داد كه جوانان ايراني مطلوب آخوندها نيستند. آنها شورشي‌اند و در فكر نجات مردم و ميهن‌شان از حاكميت سياه آخوندها هستند. آنها عليرغم شيطان‌سازيهاي رژيم عليه اپوزيسيون و تلاش ملاها براي باقي نگذاشتن اثري از شهدا و مخالفان در ايران، اكنون به يمن قيام و حضور مقاومت در ميان مردم و تاثيرگذاري خون شهدا، به خونخواهي زندانيان سياسي قتل عام شده برخاسته‌ و عليه تداوم دستگيري و شكنجه و اعدام فرزندان ايران و غارت و چپاول اموال مردم توسط حاكميت ملاها عزم جزم كرده‌اند كه به اين نظام فاسد پايان دهند. آنها پيشتازان قيام مردم ايران هستند كه مي‌روند جامعه كنوني را عليه حاكميت ملاها دگرگون كنند. اين جوانان كه اكنون در قالب كانون‌هاي شورشي، سازمان يافته تكثيرشده و گسترده‌اند، اين است واقعيتي كه خامنه‌اي را مجبور كرده به صحنه بيايد و دهان به اعتراف بگشايد. الحق كه جوانان ايراني در قيام عليه ديكتاتوري خوب درخشيده‌اند و ولي فقيه ملاها را به خشم و وحشت واداشته‌اند. دست مريزاد. همين هم از جوانان ايراني شايسته است.
علي خامنه‌اي كه با جمع‌آوري مريدان و مقلدان و هواداران ولايت‌اش به صحنه آمده بود تا بگويد ما هنوز هستيم و سرنگون نشده‌ايم(!)، همچون آدولف هيتلر اين اشتباه محاسبه را داشت كه زير پايش در مكاني كه بر آن ايستاده و سخن مي‌راند بسيار شل است و ديري نخواهد پاييد كه صحنه طور ديگري خواهد شد! اين را هر ناظر آگاه و بي‌طرفي گواهي خواهد داد كه قدرت‌نمايي‌ پوشالي ديكتاتور خامنه‌اي شيشه‌يي و بلورين است.