Friday, September 22, 2017

روحاني لايمثل الشعب الايراني اطلاقا



روحاني لايمثل الشعب الايراني اطلاقا
ضرورة طرد النظام الإيراني من الأمم ا لمتحدة
عبد الرحمن مهابادي كاتب ومحلل سياسي
من المقرر أي يسافر رئيس جمهورية الملالي الحاکمين في إيران للمشاركة في الجلسات السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة، لکننا نتساءل عما إذا کان روحاني يمثل الشعب الايراني ؟!
هناك جرائم كثيرة مدرجة في سجل روحاني ارتكبها خلال ولايته الأولى منها: إعدام أكثر من 3000سجين، ودعم عن دكتاتور سوريا والمشاركة الفعالة في ارتكاب المجازر ضد شعب هذا البلد، وقتل قوى المعارضة الايرانية في العراق وأبرزها ارتكاب مجزرة سكان أشرف في سبتمبر- أيلول 2013 فضلا عن الأوضاع الاقتصادية المزرية وتفشي ظواهر اجتماعية مؤلمة كالمبيت في المقابر والكراتين وبيع أعضاء البدن والأطفال والانتحارات وقس على ذلك .. وبکلام مختصر فإن هناك إستعراض للفقر في إيران.
وفي الولاية الثانية لرئاسة روحاني التي بدأت في يونيو/حزيران لهذه السنة ليس لم يتغير أي شئ في مختلف المجالات ، سياسية كانت أو اجتماعية فحسب ، وإنما إستمرت تلك المآسي و المصائب بصورة أسوء بکثير من الولاية الاولى التي کان من ضمنها إعدام السجناء و التدخلات في الدول الاخرى ولاسيما سوريا و العراق و اليمن و لبنان و التي تهدد المجتمع الايراني أکثر من ذي قبل.

روحاني اساساً مردم ايران را نمايندگي نمي‌كند!

لزوم اخراج رژيم ايران از سازمان ملل!
روحاني اساساً مردم ايران را نمايندگي نمي‌كند!
عبدالرحمن مهابادي، نويسنده و تحليلگر سياسي
قرار است رئيس جمهور ملاهاي حاكم بر ايران براي شركت در اجلاس سالانه سازمان ملل متحد به نيويورك سفر كند. اما آيا واقعاً وي ”مردم ايران را نمايندگي مي‌كند؟!
در كارنامة دوره نخست روحاني كه چهار ساله است جنايات بسياري ثبت است، منجمله:  اعدام بيش از (3000) زنداني، حمايت از ديكتاتور سوريه و شركت فعال در كشتار مردم اين كشور، كشتار نيروهاي اپوزيسيون ايران در عراق كه قتل عام ساكنان اشرف در ماه سپتامبر 2013 برجسته‌ترين آن است، وضعيت ناهنجار اقتصادي و گسترش پديده‌هاي دردناك اجتماعي از قبيل گورخوابي، كارتن‌خوابي، فروش اعضاي بدن، فروش كودكان، خودكشي‌ها و ... كه در يك كلام پهنه ”فقر” در ايران را به نمايش مي‌گذارد و ....
در دوره دوم رياست جمهوري روحاني كه ژوئن امسال ماه آغازين آن بود، نه تنها هيچ بهبودي در هيچكدام از پهنه‌هاي سياسي و اجتماعي صورت نگرفته بلكه تداوم بدترِ همان دوره نخست است كه در آن، اعدام زندانيان، دخالت در امور داخلي كشورهاي ديگر به‌خصوص در سوريه و عراق و يمن و لبنان، فقر بيشتر مردم و ... جامعه ايران را بيشتر از قبل تهديد مي‌كند.

Tuesday, September 19, 2017

الحياة مقابل رغيف الخبز



الحياة مقابل رغيف الخبز 

قتل العتالين وصمة عار على جبين النظام الإيراني
عبدالرحمن مهابادي، كاتب و محلل سياسي

تشهد إيران في الظروف الراهنة تحت وطأة الدكتاتورية الدينية يوميا كوارث إنسانية مؤلمة تثبت ضرورة تغييرالنظام في هذا البلد الى أقصى حد. إذ إن هذا النظام لم ينجزطيلة 4عقود إلا المزيد من المعاناة والعناء وممارسات التعذيب والإعدام والاغتيالات والمجازر ضد الشعب الإيراني وشعوب المنطقة كما شاهدنا يوم الثلاثاء 5/أيلول –سبتمبر 2017حيث انتفض أهالي مدينة ”بانه“  في كردستان إيران بعد إغلاق المحلات والسوق احتجاجا على قتل عتالين كادحين بواسطة حرس النظام ليشاركوا في المظاهرات الاحتجاجية بيد أن قوات النظام القمعية أدمت هذه المظاهرات أيضا بمنتهى القسوة و العنف، غير إنه لم تتوقف إنتفاضة الشعب الكردي إذ إمتدت انتفاضة أهالي مدينة بانه  الى عدد آخر من المدن الإيرانية في محافظة كردستان ونزلوا إلى الشوارع دعما  لمطالب أهالي بانه وبهذا الرد الشجاع تحدوا نظام الملالي بشكل صارم.
تذكرنا هذه الإنتفاضة للشعب الكردي، بانتفاضة مدينة ”مهاباد“ في كردستان إيران في 9/تموز-يوليو2005، المتزامنة مع استلام محمود أحمدي نجاد دفة الحكم حيث أردت قوات النظام الإيراني القمعية شابا كرديا باسم ( شوان قادري) وربطوا جثمانه بسيارة و سحبوه في المدينة لخلق حالة  رعب في قلوب الناس لكن فشل النظام  فشلا ذريعا في هذا الرد أيضا، وصبت هذه الجريمة ، الزيت على نار غضب الشعب الكردي حيث استمرت إنتفاضة الشعب الكردي شهرا كاملا ضد النظام بصرخات الحرية مما اضطر النظام بالتدخل بكل إمکانياته لقمع الانتفاضة وتركت هذه المعركة عشرات الشهداء  وعدد كبير من الجرحى واعتقال عدد آخر منهم .

زندكي در مقابل يك لقمه نان


زندگي در مقابل يك لقمه نان
كشتار كولبران، ننگي بر پيشاني رژيم ايران
عبدالرحمن مهابادي، نويسنده و تحليلگر سياسي
در ايران كنوني كه يك ديكتاتوري مذهبي بر آن حكومت مي‌كند، هر روز شاهد فجايع انساني دردناكي هستيم كه هر كدام ضرورت تغيير رژيم در اين كشور را صدچندان مي‌كند. رژيمي كه در چهار دهه گذشته بجز درد و رنج، شكنجه و اعدام، ترور و كشتار براي مردم ايران و منطقه چيزي به ارمغان نياورده است.
از جديدترين اخبار مربوط به اين فجايع، صبح روز سه‌شنبه 5 سپتامبر2017 مردم شهر بانه در كردستان ايران در اعتراض به‌قتل دو کولبر زحمتکش به دست پاسداران رژيم، پس از بستن مغازه‌ها و بازار شهر اقدام به برگزاري تظاهرات ضدحكومتي نمودند كه از جانب نيروهاي سركوبگر رژيم به خون كشيده شد. اما اين جنبش از حركت باز نايستاد و شهرهاي ديگر كردستان ايران را نيز فراگرفت. مردم در شهرهاي ديگر كردستان به حمايت از خواسته‌هاي مردم بانه به خيابانها ريختند. آنها با اين اقدام شجاعانة خود، رژيم را با يك چالش جدي و جديد مواجه ساختند.
اين واقعه يادآور رويداد ديگري است كه در 18 تيرماه 1384 و همزمان با روي كار آمدن پاسدار محمود احمدي‌نژاد در شهرستان مهاباد اتفاق افتاد. نيروهاي سركوبگر رژيم در شهر مهاباد در كردستان ايران، به طرز فجيعي يك جوان كرد به نام ”شوانه قادري” را به قتل رساندند و پيكر وي را با طناب به خودرو بستند و آن را در شهر گرداندند تا فضاي رعب و وحشت ايجاد كنند. اما اين تلاش رژيم به شكست كامل انجاميد و جنبش اعتراضي مردم شعله‌ورتر گرديد. به مدت يك ماه تمام شهرهاي كردستان عليه رژيم خروشيدند. طوري كه رژيم مجبور شد با تمام قوا وارد شده و اين جنبش را سركوب نمايد. در نتيجه دهها تن شهيد و شمار بسيار بيشتري نيز مجروح و دستگير شدند.

Wednesday, September 13, 2017

القوميات من وجهة نظرالنظام الإيراني ومعارضته


القوميات من وجهة نظرالنظام الإيراني ومعارضته

عبدالرحمن مهابادي-كاتب ومحلل سياسي
لاشك أن سّربقاء نظام خميني طيلة 38عاماً على الحكم هو اعتماده ممارسة القمع والتفرقة بين القوميات والأقليات الدينية والأحزاب السياسية المعارضة إذ وفي فكرة ولاية الفقيه لا مجال لحقوق الشعب والأقليات بالذات حيث يعتبر الولي الفقيه نفسه كفيلاً وقيماً للناس باعتباره يأخذ شرعيته من ربه بمنأى عن الناس...
لكن وفي الجبهة المعارضة ،ترتأي المقاومة الإيرانية بأن أصوات الناس المعيار الوحيد للشرعية فعليه تدعو إلى بناء نظام جمهوري مبني على أصوات الشعب لامحالة .(من مشروع السيدة مريم رجوي بواقع 10 بنود لبناء إيران الغد) وهذا ما جعل المقاومة الإيرانية لتتحدى هذا النظام وبالتالي  النضال بوجهه بالذات.
وأعلنت مجاهدي خلق في الجبهة المقابلة للنظام الإيراني والقوة المفصلية لهذه المقاومة منذ بداية تسلم الخميني دفة الحكم وفي المادة السابعة لـ« البرنامج المرحلي والتوقعات الأدنى» في 18/مارس –آذار1979وبأكثرتأكيد على حقوق القوميات قولهم: « رفع الاضطهاد عن جميع الفروع والتنوعات القومية والوطنية في جميع محافظات البلد، وتأمين حقوقهم وحرياتهم الثقافية والسياسية في إطار السيادة الوطنية» كما يؤكد بأن: « لاشك أن دوام وحدة الوطن مرهون بإحقاق الحقوق العادلة لجميع العناصر والأقسام المشكلة له بالذات» وعليهذا امتنع مجاهدو خلق من مشاركة الاستفتاء العام لدستور هذا النظام لكونه يخالف تماما الحريات وحقوق القوميات أيضاً.

مسئله مليت‌ها از دو منظر رژيم ايران و اپوزيسيون آن


مسئله مليت‌ها از دو منظر رژيم ايران و اپوزيسيون آن

عبدالرحمن مهابادي، نويسنده و تحليلگر سياسي
خميني و رژيمش در طول 38 سال حاكميت، همواره بقايش بر سركوب مردم و تفرقه‌افكني بين مليتها و پيروان مذاهب و احزاب سياسي در اپوزيسيون استوار بوده است. زيرا در بناي فكري ولايت فقيه، جايي براي حقوق مردم و به‌خصوص اقليتها وجود ندارد و ولي فقيه قيم مردم بوده و مشروعيتش از جانب خدا(!) مهر مي‌خورد.
اما در جبهه مقابل، از نظر مقاومت ايران آراي مردم تنها ملاك سنجش است و بر همين اساس خواهان يك حكومت جمهوري مبتني بر آراي مردم مي‌باشد (از پلاتفرم 10 ماده‌يي خانم مريم رجوي) و تنها از اين منظر بود كه از ابتداي حاكميت ملاها، مقاومت ايران رودررو با اين رژيم قرار گرفت و مبارزه عليه اين رژيم پاگرفت.
مجاهدين خلق به مثابه نيروي محوري مقاومت از آغاز روي كار آمدن خميني و در ماده 7 «برنامه‌ي مرحله‌اي و انتظارات حداقل» خود به تاريخ 18 مارس 1979 با تاكيد بسيار روي حقوق مليتها اعلام كردند: ”رفع ستم مضاعف از همه شاخه‌ها و تنوعات قومي و ملي وطنمان در كليه استانهاي كشور، و تأمين جميع حقوق و آزاديهاي فرهنگي و سياسي براي آنها، در چارچوب وحدت و يكپارچگي تجزيه ناپذير كل كشور”. و تاكيد مي‌كنند كه ”بديهي است كه پايداري وحدت اين ميهن، دقيقا در رابطه با احقاق حقوق حقه‌ي تمامي عناصر و بخشهاي تشكيل دهنده آن است”. در همين راستا هم بود كه مجاهدين از شركت در رفراندم قانون اساسي اين رژيم امتناع كردند. زيرا مفاد آن در ضديت كامل با آزادي‌ها، حقوق مليتها و پيروان مذاهب بود.

Thursday, September 7, 2017

نظام الملالي أسوأ مئة مرة من نظام الشاه

نظام الملالي أسوأ مئة مرة من نظام الشاه
عبدالرحمن مهابادي ، كاتب ومحلل سياسي

تسلّم جيمي كارتر عام 1977 سلطة الرئاسة في الولايات المتحدة الأميركية تحت شعار ”حقوق الإنسان“. وكان اعتماد هذا الشعار نتيجة خطوط اللجنة الثلاثية التي تأسست عام 1974والتي شارك فيها أهم رجال الأعمال من أوربا الغربية واليابان والولايات المتحدة. وحسب تقييم اللجنة الثلاثية وصل برجينسكي رئيس ومخطط اللجنة المذكورة إلى القناعة بأن نضال الشعب الإيراني من أجل الحصول على حقوقه سيؤدّي إلى تفجير الأوضاع، وبهدف احتواء هذا الخطر المرتقب هناك ضرورة لتمهيد الأرضية لوصول خميني إلى إيران كشخصية مقبولة.
هناك مقابلة صحفية أجراها موقع ”نداي آزادي“ بتاريخ 28فبراير 2014 مع الدكتور إبراهيم يزدي الأمين العام لحزب ” حركة الحرية “ الذي توفي أخيرا وكان من المقربين من خميني. وفي رده على سؤال بخصوص سبب رفض خميني الكفاح المسلح للشعب الإيراني ضد نظام الشاه يقول يزدي:
« أنا سافرت إلى النجف في يونيو 1977وناقشت كثيراً مع خميني. إنه كان يرفض الكفاح المسلح ويستدل بأنه في أي معركة مسلحة ستتقدم المنظمات السياسية العسكرية إذ لهم تنظيمات تشكيلية فلو ندفع النضال إلى هذه النقطة فإنهم هم الفائزون فمعناه نحن نتابعهم لامحالة... ».

رژيم آخوندي صدبار بدتر از شاه است!



رژيم آخوندي صدبار بدتر از شاه است!

عبدالرحمن مهابادي، نويسنده و تحليلگر سياسي

در دیماه سال‌1355 جیمی‌کارتر با شعار «حقوق‌بشر» در آمریکا به ‌ریاست‌جمهوری رسید. این سیاست از مهمترین رهنمودهای کمیسیون سه جانبه‌یی بود که از سال‌52 با شرکت مهمترین نمایندگان سرمایه‌داری اروپای غربی، ژاپن و آمریکا تشکیل شد. بر اساس جمعبندی کمیسیون سه‌جانبه، برژینسکی رئیس و تئوریسین کمیسیون مزبور به‌این نتیجه رسیده بود که مبارزه مردم ايران برای کسب حقوق خود وضعيت را انفجاري خواهد نمود و لذا براي مهار اوضاع بايد كاري كرد كه نتيجه آن عبارت بود از زمينه‌سازي براي ورود خميني به ايران به عنوان چهره‌يي مطلوب براي اجراي چنين سياستي.
دکتر ابراهیم یزدی دبیرکل نهضت آزادی ایران و از نزديكان خميني كه اخيرا فوت كرد، در مصاحبه با سايت «ندای آزادی» مورخ 9اسفند 1392 در خصوص اينكه چرا خميني مبارزه مسلحانه مردم ايران عليه رژيم شاه را تأييد نمي‌كرد مي‌گويد: ”در تیرماه ۵۶ من به نجف رفتم و با ایشان (خميني) صحبت فراوانی کردم. در آنجا، ایشان با جنگ مسلحانه مخالف بود. علت را هم این می‏دانست که در یک درگیری مسلحانه، سازمانهای سیاسی-نظامی جلو می‏افتند؛ چرا که آنها تشکیلات دارند. اگر ما بخواهیم مبارزه را به این نقطه برسانیم، آنها برنده می‏شوند و ما مجبور به تبعیت خواهیم شد...”.

Friday, September 1, 2017

تغيير رژيم ايران، رؤيا يا واقعيت!؟


تغيير رژيم ايران، رؤيا يا واقعيت!؟

عبدالرحمن مهابادي، نويسنده و تحليلگر سياسي
تغيير رژيم ايران، رؤيا يا واقعيت؟ اين سوالي است كه بعداز پايان يافتن دوره رياست جمهوري پرزيدنت باراك اوباما از رياست جمهوري امريكا بسيار مطرح است. زيرا تا قبل از آن، سياست مماشات و نزديكي اداره اوباما به رژيم تهران اين مسئله را روشن ساخته بود. در آن دوره سياست بر پاشنة مماشات و ”تغيير رفتار” رژيم ايران مي‌چرخيد. اما با روي كارآمدن پرزيدنت دونالد ترامپ، سياستها و مواضع دولت امريكا سمت و سوي ”تغيير رژيم” رژيم را نشان مي‌دهد و اين مسئله واكنش‌هاي‌ مختلفي را در محافل سياسي غرب برانگيخته است.
برخي‌ها مواضع دولت جديد را مقدمة ”گزينه جنگ” تفسير كرده و آن را ”خطرناك” مي‌خوانند. اين دسته معتقد هستند كه نبايد به رژيم دست زد. برخي‌ها مواضع دولت امريكا را حمايت كرده و بر اين باور هستند كه راه حل بحران منطقه، تغيير رژيم است و سياست تغيير رفتار در گذشته آزمايش خود را پس داده و شكست خورده است. برخي نيز فراتر رفته و تغيير رژيم از طريق حمايت از مقاومت ايران را پيشنهاد مي‌كنند.
حال سوال اين است بين سازش يا جنگ با رژيم كدام واقعي است؟ تغيير رفتار يا تغيير رژيم كدام درست و عملي است؟ اگر تغيير رژيم واقعي است چگونه اين تغيير صورت مي‌گيرد؟ از بيرون مرزها، مانند آنچه در رابطه با عراق صورت گرفت، يا مكانيزم ديگري براي اين كار وجود دارد؟ بازتاب آن بر روي منافع دولتها و افكار عمومي در جهان و منطقه و داخل ايران چگونه خواهد بود؟

تغيير النظام الإيراني، حلم أم حقيقة؟

تغيير النظام الإيراني، حلم أم حقيقة؟
عبدالرحمن مهابادي: كاتب ومحلل سياسي
تغييرالنظام الإيراني، حلم أم حقيقة؟ هذا سؤال مطروح من الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب بعد انتهاء ولاية باراك أوباما الرئيس الأميركي السابق إذ كان الجواب في فترة أوباما وباعتماده سياسة الاسترضاء تجاه النظام الإيراني واضح جداً وكان نهج أوباما التقرب من نظام الملالي وتغيير سلوكه ولا أكثر.
لكن وبعد تسلم الرئيس الجديد دونالد ترامب، هناك بوادر لتغيير النظام الإيراني في الولاية الجديدة حيث أثار ردود أفعال مختلفة في الأوساط السياسية للغرب بالذات. فمنهم من فسر مواقف الحكومة الجديدة تمهيداً لخيار ” الحرب“ وبالتالي ” خطرة “ فالنتيجة تتجسد في عدم لمس هذا النظام تخوفاً من تبعاته .. وهناك من يدعم مواقف الادارة الجديدة الأمريكية أن ” سياستها تغيير النظام الإيراني “ لأن سياسة الاسترضاء ولى عهدها ومجربة ولا جدوى فيها كونها فاشلة، وهناك من يذهب أبعد من الآخرين ويقول الطريق الوحيد للخلاص يكمن في دعم المقاومة الإيرانية .
والسؤال الذي يطرح نفسه، أي خيار حقيقي بين خياري الاسترضاء ورؤية تغيير سلوك النظام أو تغيير النظام أو الحرب ؟وإن كان تغييرالنظام حقيقة، كيف تترجم هذه الحقيقة ؟من خارج الحدود، كما حدث بالنسبة للعراق؟ أو هناك طريق آخر لتحقيق هذه الغاية؟ وكيف ستكون آثاره على مصالح الدول الأخرى ورؤى العالم والمنطقة وداخل إيران؟.