Thursday, June 28, 2018

شرعية البديل الديمقراطي


شرعية البديل الديمقراطي
نظرة إلى نشاطات الإيرانيين المعارضين الاخيرة في دول العالم المختلفة
عبدالرحمن مهابادي*
كل عام عشية عقد المؤتمر السنوي للمقاومة الإيرانية الذي سيعقد في باريس يظهر الإيرانيون المقيمون خارج البلاد مشهدا مدهشا من نشاطاتهم وهم يأتون من أقصى نقاط العالم ليعبروا عن تضامنهم وتلاحمهم مع هذا المؤتمر وليوسعوا أيضا من أرضية المشاركة الواسعة للإيرانيين في هذا المؤتمر.
حتى أن البعض منهم يدعون أصدقائهم في داخل إيران لحضور هذا المؤتمر في مكانهم المناسب. طبعا مثل هذا الحضور يعتبر أمرا خطيرا للغاية وفي حال وصول معلومات عن هذا الموضوع للنظام القمعي الحاكم فإن الاشخاص المقصودين سيواجهون الاعتقال وخطر الاعدام. لان المؤتمر السنوي هو موعد لكل الإيرانيين الذين يطالبون باسقاط نظام الملالي.
عشاق حرية إيران هذا العام مشغولون بنشاطاتهم في ظروف مختلفة تماما عما كان في الماضي. ليس من المبالغ لو قلنا بأنهم مشغولون ليلا نهارا حتى أنهم لا يعرفون طعم الراحة بشكل ثابت وذلك لان الظروف الاستثنائية القادمة تتطلب هكذا مدار وفلك من السعي الحثيث من أجل حرية الشعب والوطن. انتفاضة الشعب الإيراني من أجل اسقاط نظام الملالي وترحيب المجتمع الدولي لهذه المطالب المشروعة حركت ووجهت التحولات الاقليمية والدولية نحو تغيير النظام الإيراني ووفرت الظروف المناسبة لمثل هذا التحول والتغيير الكبير.
على الرغم من ذلك، وفقا لكثير من شخصيات الطراز الأول من مختلف البلدان الأوروبية وأمريكا، فان عقد مثل هذا التجمع الرائع، الذي يتطلب قدرة استثنائية، تشكيلات واسعة النطاق، وإيمان عميق بالحرية والديمقراطية وعشق لا محدود لتحرير الشعب والوطن من الديكتاتورية الحاكمة، يعتبر أفضل دليل على وجود بديل ديمقراطي لنظام الملالي، لكن تجمع هذه السنة، بالإضافة إلى التأكيد على هذه الحقيقة، هو إظهار للانتصار المحتوم لهذا البديل الديمقراطي للعالم أجمع.

مشروعيت يك آلترناتيو دمكراتيك!


مشروعيت يك آلترناتيو دمكراتيك!
نگاهي به فعاليتهاي اخير ايرانيان مخالف در كشورهاي مختلف جهان
عبدالرحمن مهابادي، نويسنده و تحليلگر سياسي
هر سال در آستانة برگزاري گردهمايي سالانه مقاومت ايران كه در پاريس برگزار مي‌شود، ايرانيان خارج كشور صحنه غيرقابل وصفي از فعاليتهاي خود را به نمايش مي‌گذارند. آنها در اقصي نقاط جهان به جنب و جوش مي‌پردازند تا بتوانند زمينه‌ساز شركت گسترده‌تري از ايرانيان در اين گردهمايي باشند. حتي برخي از آنها دوستان خود را از داخل ايران فرامي‌خوانند تا با محملي مناسب خود را به اين گردهمايي برسانند. البته چنين حضوري به غايت خطرناك است. در صورت كسب اطلاع از موضوع توسط رژيم سركوبگر حاكم، افراد مورد نظر دستگير و با خطر اعدام روبرو مي‌شوند. زيرا گردهمايي سالانه، ميعادگاه ايرانياني است كه خواهان براندازي رژيم ملاها هستند!
مشتاقان آزادي ايران، امسال در شرايط بسيار متفاوتي با گذشته به فعاليت مشغول هستند. مبالغه آميز نيست كه بگوييم آنها شب و روز مشغول هستند و حتي به طور ايستاده استراحت مي‌كنند. زيرا شرايط استثنايي پيش‌آمده چنين مداري از تلاش و كوشش براي آزادي مردم و ميهن را مي‌طلبد. قيام مردم ايران براي سرنگوني رژيم ملاها و استقبال جامعه جهاني از اين خواستة مشروع، تحولات منطقه‌يي و جهاني را نيز به سمت تغيير رژيم ايران جهت داده و شرايط را براي چنين تحول بزرگي فراهم كرده است.
اگرچه به گفته بسياري از شخصيت‌هاي طراز اول كشورهاي مختلف اروپايي و امريكا، برگزاري چنين گردهمايي باشكوهي كه لازمة آن برخورداري از يك توانمندي خارق‌العاده، تشكيلاتي گسترده، باوري عميق به آزادي و دمكراسي و عشقي بي‌انتها به رهايي مردم و ميهن از دست ديكتاتوري حاكم است، خود بهترين گواه بر وجود يك آلترناتيو دمكراتيك در برابر رژيم ملاهاست، اما گردهمايي امسال علاوه بر تأكيد روي اين واقعيت، بر آن است پيروزي محتوم اين آلترناتيو را به جهانيان نشان دهد. 

Tuesday, June 26, 2018

من هي القوى التي تخشى من البديل الديمقراطي ؟


من هي القوى التي تخشى من البديل الديمقراطي ؟
عبدالرحمن مهابادي*
بعد انتفاضة الشعب الإيراني المنتصرة ضد الفاشية الدينية الحاكمة والتحولات التي شهدنا استمرارها على المستوى الاقليمي والدولي لم يكن من البعيد توقع أن يقوم الولي الفقيه من أجل أن يمد في حياته التي شارفت على الانتهاء بتوجيه حلفائه وعملائه لانكار وجود البديل الديمقراطي والمتمثل بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ولصنع نحت بديلة مضحكة بهدف حرف الرأي العام. ولكن في الحقيقة من هم هؤلاء المنكرون لهذه الحقيقة الواضحة والجلية؟
اذا نظرنا بقدر منصف وعادل مع قليل من المنطق إلى صورة القضية الإيرانية ذات الأربع عقود الماضية سنجد بوضوح أن هناك حربا كانت تجري ومازالت بين جبهتين متعاديتين.هما الحكم الديني والقوة المسقطة للحكم الديني. نظام ولاية الفقيه الديني والقوى الشعبية الحقيقية التي نزلت إلى الساحات وظهرت في المشهد قبل ٣٧ سنة ماضية بشعارات إسقاط هذه الحكومة وقدمت في سبيلها ثمنا باهظا.
لقد سجل التاريخ الإيراني بأن أول قوة وقفت ضد نظام الملالي ولم تصوت لدستوره واستهدفت مبدأ ولاية الفقيه هي نفسها تلك القوة التي وضعت أمامها خيارات السجن والتعذيب والقتل والاستشهاد في نضالها ضد النظام الاستبدادي المعروف بالبهلوي (نظام الشاه) وكانت أول ثمارها ونتائجها هي إسقاط نظام محمد رضا شاه بهلوي في عام ١٩٧٩.
هذه القوة التي تسمى مجاهدي خلق و تم تأسيسها من قبل محمد حنيف نجاد ورفاقه في عام ١٩٦٤ وضعت حجر الأساس للجبهة الديمقراطية الثورية التي تشكل على أساسها اسم المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومع تشكيل هذا المجلس تشكل البديل الديمقراطي الذي نتحدث عنه في مقابل نظام الملالي.

چه نيروهايي از «آلترناتيو دمكراتيك» وحشت دارند؟


چه نيروهايي از «آلترناتيو دمكراتيك» وحشت دارند؟
نگاهي به مخالفان ريايي رژيم ايران و انكار آلترناتيو دمكراتيك!
عبدالرحمن مهابادي، نويسنده و تحليلگر سياسي
بدنبال قيام پيروزمند مردم ايران عليه فاشيسم مذهبي حاكم و تحولاتي كه در پي آن، در سطح منطقه‌يي و بين‌المللي شاهد بوديم، دور از انتظار نبود كه ولي فقيه آخوندها براي افزودن چند صباحي به عمر خود با انكار آلترناتيو دمكراتيك و شناخته شده شوراي ملي مقاومت ايران، متحدان و عوامل خود را مامور نمايد تا با آلترناتيوتراشي‌هاي مضحك، افكار عمومي را به انحراف بكشاند. به راستي انكاركنندگان اين واقعيت آشكار چه كساني هستند؟
اگر قدري منصفانه و اندكي منطقي به صورت مسئله 4 دهه گذشته ايران نگاه بكنيم به روشني درمي‌يابيم كه يك جنگي بين دو جبهه متخاصم وجود داشته و دارد. حاكميت مذهبي و نيروي برانداز حاكميت مذهبي. رژيم ولايت فقيه آخوندي و نيروهاي راستين مردمي كه از 37 سال قبل با شعار سرنگوني اين حاكميت در صحنه بوده و براي آن قيمت داده‌اند.
در تاريخ ايران ثبت است كه نخستين نيرويي كه عليه رژيم ملاها ايستاد و به قانون اساسي آن راي نداد و اصل ولايت فقيه ملاها را مورد هدف قرار داد، همان نيرويي بود كه عليه رژيم رژيم استبدادي خاندان پهلوي گزينة زندان و شكنجه و شهادت را پيش روي خود قرار داد كه نخستين ثمرة آن سرنگوني رژيم محمدرضاشاه پهلوي در سال 1979 بود.

Tuesday, June 19, 2018

مصير الفن والفنان في إيران الحالية!


مصير الفن والفنان في إيران الحالية!
عبدالرحمن مهابادي*
مع وصول وظهور نظام الملالي في إيرانعام 1979، توفي الفن في إيران، وغادر الفنانون أو معظمهم إيران وتركوها، أو تم تهميشهم من قبل الملالي، وسقطوا تدريجياً في صمت عن العالم.
ومع ظهور الخميني، قام بتحريم الموسيقى والرقص في إيران وكما قام بمنع وحظر أي أعمال وتجارة مرتبطة بهما. واقتصرت الفنون التصويرية والتجسيدية والشعر والأدب على الدين والمصالح والاهتمامات الضحلة لأفكار الملالي المتخلفة والرجعية. وبالتالي فقد تم رمي الفنانيين ليواجهوا مصير الموت اما في السجون أو الحبس في بيوتهم. تم ابتذال الفنون المسرحية والسينما في نظام الملالي أيضا، وحل فنانو ولاية الفقيه محل الفنانين الحقيقيين والشعبيين المحبوبين. الفن في النظام الحاكم في إيران هو أداة للقمع واستمرارية بقاء الدكتاتورية. في حين يجب أن يكون الفن من أجل دفع المجتمع نحو التقدم والتطور والرقي.
محمد علي فردين، ممثل إيراني شعبي سابق لم يسمح له بالعمل منذ مجيء الملالي وتوفي في حزن الفن. وقال في أحد الاجتماعات السابقة لرواد الفن في إشارة إلى ثقافة الملالي في ابتذال الفن : "أين هي الحياة؟". " نموت كل يوم لنعيش يوما واحدا ".حقا ان الملالي هم من قتلوا هذا الفنان العظيم و أخيرا وبعد صمت طويل غاب عن أنظار العالم في 7 ابريل 1999. وتم مواراة جسده التراب في مراسم دفن عظيمة وبحضور عدد واسع وكبير من الشعب الايراني الذي عبر عن احتجاجه ضد نظام الملالي خلال المراسم. لروحه السلام.

سرنوشت هنر و هنرمند در ايران كنوني!


سرنوشت هنر و هنرمند در ايران كنوني!
عبدالرحمن مهابادي، نويسنده و تحليلگر سياسي
با روي كار آمدن ملاها در ايران در سال 1979 هنر در ايران  رخت فرو بست و هنرمندان يا اكثراً ايران را ترك كردند يا از جانب ملاها مهر بطلان خورده و در سكوت بتدريج ديده از جهان فرو بستند.
با روي كار آمدن خميني موسيقي و رقص در ايران را حرام و هر شغل و تجارتي كه به آن مربوط مي‌شد ممنوع گرديد. هنرهاي ترسيمي و تجسمي و شعر و ادبيات را به مذهب و علائق و افكار عقب‌مانده ملاها مشروط گرديد و به اين ترتيب هنرمندان واقعي در زندان يا در خانة خود محبوس و دق مرگ شدند. هنرهاي نمايشي و سينما نيز در رژيم ملاها به ابتذال كشيده شده و هنرنمايان ولايت پسند جايگزين هنرمنداني واقعي و مردمي شدند. هنر در رژيم حاكم بر ايران ابزاري براي سركوب و بقاي ديكتاتوري است. در حالي كه هنر براي پيشرفت و ترقي جامعه بايد باشد.
محمد علي فردين، هنرپيشة محبوب مردم ايران كه از زمان روي كار آمدن ملاها اجازه كار نيافت و در اندوه هنر جان سپرد. وي در يكي از مجالس پيش‌كسوتان هنر با اشاره به فرهنگ هنركش ملاها گفت: «زندگي كجاست؟! ما هر روز می‌ میریم تا یک روز زندگی کنیم». واقعا كه ملاها اين هنرمند را دق‌مرگ كردند. وي سرانجام پس از سكوتي طولاني در 18 فروردين 1378 (7 آوريل 1999)ديده از جهان فرو بست. وي در يك مراسم باشكوه و در ميان جمعيت گسترده مردم كه اعتراض عليه رژيم ملاها در آن نمايان بود به خاك سپرده شد. روحش شاد!

صوت من أجل انتفاضة الشعب الإيراني في العالم


صوت من أجل انتفاضة الشعب الإيراني في العالم
عبدالرحمن مهابادي*
على ما يبدو الآن ليس هناك من يعتقد أن النظام الديني الحاكم في إيران يستطيع الاستمرار في البقاء. لان انتفاضة شعب هذا البلد الاخيرة أظهرت بوضوح أنهم قد سئموا وكرهوا نظام الملالي. الانتفاضة التي تستمر ولن تنطفئ ابدا بل تتحول من شكل إلى شكل اخر وهذا الامر هو مايثير جنون قادة الملالي وبقية مسؤولي هذا البلد. وذلك لانهم عاجزون تماما عن الاستجابة لمطالب الشعب المختلفة.
في الواقع هم لا يريدون اعطاء اجابات ايجابية لهذه المطالب ويعتقدون بأنهم عن طريق القمع او عدم القبول سيستطيعون ابقاء مطالب الشعب الإيراني على حالها. إن هذا الامر إن طال أمده سوف يؤدي لا محالة لسقوطهم الحتمي. لأن الشعب المضطهد الان لم يعد لديه شيئ يخسره أو يندم عليه ولن يتحمل هذه الحالة بعد اليوم وسوف يضع قدمه في الطريق الذي نادى به مؤخرا أهالي مدينة كازرون في منطقة فارس ألا وهو السلاح والكفاح العنيف من أجل تحصيل الحقوق التي سلبت منهم.
في حين تستمر الانتفاضة بأشكال مختلفة في مناطق إيران المختلفة من كردستان حتى بلوشستان ومن خوزستان حتى المنطقة المركزية. نشاطات الإيرانيين المقيمين في الخارج تغيرت واتجهت نحو وباتجاه الانتفاضة. لم يكتفوا بالحديث فقط عن اسقاط النظام الإيراني وانتصار الشعب على حكم الملالي بل تركزت جميع جهودهم نحو ايصال صوت انتفاضة الشعب الإيراني إلى مرأى ومسمع العالم أجمع وتقوية الدعم الدولي للانتفاضة.
الإيرانيون المقيمون خارج البلاد والذين بحسب الاقوال يشكلون ٨ بالمئة من عدد سكان إيران و النظام الإيراني يسعى دائما لتقليل هذه النسب والاحصائات أكثرهم وغالبيتهم من معارضي النظام الإيراني ومناصري ومؤيدي المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومنظمتها المحورية المتمثلة في منظمة مجاهدي خلق اضطروا جميعهم للخروج من البلاد بسبب قمع الحريات والديمقراطية في إيران في ظل حكم الملالي.

صدايي براي قيام مردم ايران در جهان


صدايي براي قيام مردم ايران در جهان
عبدالرحمن مهابادي، نويسنده و تحليلگر سياسي
اكنون بنظر نمي‌آيد كسي بر اين نظر باشد كه رژيم مذهبي حاكم بر ايران بتواند به بقاي خود ادامه دهد. زيرا قيام اخير مردم اين كشور به خوبي نشان داد كه آنها از رژيم ملاها بيزار و منزجرند. قيامي كه ادامه دارد و خاموش نمي‌شود. بلكه از شكلي به شكل ديگر درمي‌آيد. اين يك امر ديوانه‌كننده براي رهبر ملاها و ديگر مقامات اين كشور است. زيرا آنها از پاسخگويي به مطالبات مختلف مردم ناتوان و عاجزند. در واقع آنها نمي‌خواهند به اين مطالبات پاسخ مثبت بدهند و فكر مي‌كنند مي‌توانند با سركوب يا عدم پذيرش خواسته‌هاي مردم بر سر كار باقي بمانند. اين امر اگر به درازا بكشد به سرنگوني محتوم آنها خواهد انجاميد. زيرا مردم به جان آمده كه اكنون چيزي براي از دست دادن برايشان باقي نمانده است اين وضعيت را ديگر تحمل نخواهند كرد و قدم در راهي خواهند گذاشت كه اخيرا مردم شهر كازرون در استان فارس در ايران فرياد كردند. سلاح و مبارزه قهرآميز براي گرفتن حقوقي كه از آنها سلب شده است.
در حالي كه قيام به اشكال مختلف در نقاط مختلف ايران ادامه دارد، از كردستان تا بلوچستان و از خوزستان تا استان مركزي، فعاليت ايرانيان مقيم خارج نيز دگرگون شده و سمت و سوي قيام به خود گرفته است. آنها نه تنها به سرنگوني رژيم ايران و پيروزي مردم بر حكومت ملاها اميد بسته‌اند بلكه تلاش آنها روي اين امر متمركز شده صداي قيام مردم را به گوش جهانيان برسانند و پشتوانة بين‌المللي قيام را تقويت كنند.
ايرانيان مقيم خارج كه گفته مي‌شود 8 درصد جمعيت ايران را تشكيل مي‌دهند و رژيم ايران تلاش مي‌كند اين آمار را بسيار كمتر نشان دهد، اكثرا از مخالفان رژيم ايران و بالاخص هواداران شوراي ملي مقاومت و سازمان محوري آن، مجاهدين خلق هستند كه كه به دليل سركوب آزادي‌ها و دمكراسي از ايران تحت حاكميت ملاها خارج شده‌اند. آنها در طول ماههايي كه از آغاز قيام مردم ايران مي‌گذرد در اقصي نقاط جهان دور جديدي از فعاليتهاي خود را شروع كرده‌اند. خانم مريم رجوي كه رئيس جمهور برگزيده شوراي ملي مقاومت ايران است توانسته با يك ديپلماسي مدرن و قوي طيف گسترده‌يي از شخصيت‌هاي برجسته جهاني و همچنين هزاران پارلمانتر در كشورهاي مختلف را به حمايت از مردم ايران متقاعد سازد. وي داراي يك شخصيت كاريسماتيك فوق‌العاده‌يي است كه هر ساله سخنران اصلي گردهمايي سالانه ايرانيان در خارج كشور است كه در پاريس، پايتخت فرانسه برگزار مي‌شود. گردهمايي امسال قرار است روز 30 ژوئن در سالن ويل پنت برگزار گردد.

Thursday, June 14, 2018

بحثا عن السلاح !


بحثا عن السلاح !
عبدالرحمن مهابادي*
عندما يضيق ذرع الناس في بلد يحكمه نظام استبدادي، يبحثون عن السلاح. وهذا أمر طبيعي وشرعي للغاية. لأنه انطلاقا من تلك النقطة وما بعد يأخذ موضوع سحب السلاح منحا شرعيا لا مفر منه على الإطلاق. لا توجد دكتاتورية مستعدة للتخلي عن السلطة بشكل طوعي. هذه حقيقة مؤكدة في تاريخ الثورات العالمية.
هل سيتنحى النظام الديكتاتوري الديني الحاكم في إيران بالطرق الناعمة والمخملية؟ نأمل ذلك ولكن المعرفة الحقيقية لتاريخ وطبيعة الملالي الحاكمين لا تؤيد هذا الأمر. لأنه منذ قدوم هذا النظام في عام ١٩٧٩ حتى الان تمت التضحية بملايين الأبرياء وتضرر عشرات الملايين الاخرين.
لا يسعنا في هذه المقالة تناول هذا الأمر بالتفصيل وبسبب وضوحه ليس من الضروري المرور عليه. في حين يتحضر الإيرانيون المعارضون للنظام من أجل حضور المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية في باريس المقرر عقده في ٣٠ حزيران هذا العام يسعى الان الشعب الإيراني للكفاح من أجل قطف ثمرة انتفاضته من أجل نيل الحرية والسيادة الوطنية والشعبية وبالاعتماد على تجاربه السابقة في الانتفاضات التي جرت ضد (الديكتاتور السابق) يسعى للحصول على السلاح.
في الايام الاخيرة من عام ٢٠١٧ نادى المواطنون في الاهواز في انتفاضتهم ضد الحكومة الإيرانية " ويل لليوم الذي حملنا فيه السلاح " بعد أربعة شهور في شهر أبريل من عام ٢٠١٨ كرر أهالي كازرون الشجعان نفس هذا الشعار وشددوا عليه أيضا. هذا الشعار وهذا المطلب قد تكون قطعا في ضمير كل انسان ولكن من الممكن أنه لم يجد لنفسه مجالا للظهور في بعض المناطق الاخرى. هذا الأمر أحد دلائل تطور وتقدم الانتفاضة الشعبية.

در جستجوي سلاح!


در جستجوي سلاح!
عبدالرحمن مهابادي، نويسنده و تحليلگر سياسي
هنگامي كه مردم يك كشور با رژيم ستمگر حاكم بر كشورشان به ته خط رسيده باشند، در جستجوي سلاح برمي‌آيند. و اين يك امر بسيار طبيعي و مشروع است. زيرا از آن نقطه به بعد بركشيدن سلاح عليه ديكتاتور مشروعيت مي‌يابد و گريزي از آن نيست. هيچ ديكتاتوري آرزومندانه از مسند قدرت كناره نخواهد گرفت. اين واقعيت مسلم و تكراري در تاريخ انقلابات جهان است.
آيا رژيم ديكتاتوري مذهبي حاكم بر ايران به طرق نرم و مخملي كنار خواهد رفت؟ اميد است كه چنين باشد اما شناخت واقعي از ماهيت و تاريخچه روي كار آمدن ملاها اساسا چنين چيزي را تاييد نمي‌كند. زيرا با روي كار آمدن اين رژيم از سال 1979 تا الان، در ايران و خارج ايران، ميليونها نفر قرباني و دهها ميليون نفر ديگر متضرر شده‌اند. پرداختن به جزئيات اين امر نه در حوصلة اين نوشتار است و نه به دليل روشن بودن امر، ضرورتي بر ذكر آن وجود دارد.
در حالي كه ايرانيان مخالف رژيم خود را براي حضور در گردهمايي سالانه مقاومت ايران در پاريس، كه قرار است در 30 ژوئن امسال برگزار شود آماده مي‌كنند، اكنون مردم ايران براي به ثمر نشاندن قيام خود در نيل به آزادي و حاكميت ملي و مردمي، با استناد به تجربه قيام عليه «ديكتاتوري سابق» در جستجوي سلاح برآمده‌اند.

لەبەرچی رژێمی ئێران درۆ دەكات؟!



لەبەرچی رژێمی ئێران درۆ دەكات؟!
عەبدولڕەحمان مەهابادی ، نوووسەر و لێكۆڵەری سياسی
بە نزديكبوونەوەی كۆتايی رژێمی ئايينيی دەسەڵاتدار لە ئێران، هەروەك زەريايەكی خرۆشاو، گۆڕانكارييەكانی تايبەت بە ئێران تيايدا شەپۆڵ دەدات و زۆر ديمەنی سەير و سەمەرەمان دەخاتە بەر چاو. لەو ناوەدا پەلەقاژەی كاربەدەستانی رژێم لە هەموو روويەكەوە سەرنجراكێشن.
راپەڕينی گەلی ئێران لە پێناو ئازادی كە پێنج مانگ بەر لە ئێستا دەستی پێكردووە و ئەو گۆڕانكارييانەی دوابەدوای راگەياندنی ستراتيژيی ئەمريكا لە پێوەند لەگەڵ ئێران رووی داوە و بە تايبەت وتارەكەی ئەم دواييەی وەزيری كاروباری دەرەوەی ئەمريكا كە تيايدا وردەكارييەكی زياتری لەسەر سياست و ستراتيژيی حكومەتی ئەمريكای ئاشكرا كرد، هەروەك رنوويەكی گەورە بەرەو دەسەڵاتی مەلاكان بەرێوەيە.
رژێمی ئێران كه ئێستا هەست بە كۆتايی تەمەنی خۆی دەكات دەستی داوەتە چەند هەنگاوێكی بێ هاوتا كە هەر كامەيان خۆی بەڵگەيەكە بۆ سەر ئەو راستييە كە لێكترازان و هەرەسهێنانی ئەم رژێمە ديكتاتۆرييە خێرايە و رووخاندنی بەرەو نزيكبوونەوەيە. چون كاربەدەستانی ئەم رژێمه هيوايان بە مانەوەی رژێمەكە نەماوە. يەك لەو هەنگاوانەی سەرقاڵی ئەنجامدانيەتی، گواستنەوەی پارەيە بە ملياردها دۆڵار بە نهێنی و بە رێگەی قاچاخەوە بەرەو وڵاتانيتر كە لە كۆتاييدا بگاتە وڵاتانی ئەورووپايی.

Sunday, June 10, 2018

لماذا يكذب النظام الإيراني؟!


لماذا يكذب النظام الإيراني؟!
نظرة على إجراءات جديدة يقوم بها الملالي ضد انتفاضة الشعب الإيراني
عبدالرحمن مهابادي*
مع اقتراب نهاية النظام الديني الحاكم في إيران، نلاحظ أمواج البحر الهائج للتطورات الإيرانية مما يعرض مشهدا جميلا يغشي بريقه العيون. وفي هذا المجال حالات التضور من قبل المسؤولين في النظام الإيراني مشهد أكثر دهشة من الكل!
وانتفاضة الشعب الإيراني من أجل الحرية والتي يمر منها خمسة أشهر وتغييرات وتطورات عقبت الإعلان عن الإستراتيجية الأميركية الجديدة فيما يتعلق بإيران وخاصة كلمة وزير الخارجية الأميركي بومبيو حيث أعلنت تفاصيل أكثر من السياسة والإستراتجية للإدارة الأميركية هي كلها بمثابة كرة ثلجية تتدفق نحو حكم الملالي.
ويقوم النظام الإيراني الذي يشعر بنهاية عمره بإجراءات غير مسبوقة يعتبر أي واحد منها حقيقة أن هذا النظام الدكتاتوري بدأ ينهار وهو يقترب من إسقاطه. لأن المسؤولين في النظام فقدوا أملهم للبقاء فعلا. ومن الإجراءات التي يقوم بها النظام تهريب مليارات الدولارات إلى بلدان أخرى والمقصد الأخير هو البلدان الأوروبية.
واتساع نطاق الإضرابات والاحتجاجات لمختلف شرائح المواطنين الإيرانيين في وتيرة الانتفاضة من أجل الحرية ألقى الرعب والذعر في النظام مما يسفر عن فقدانه لسيطرته على الظروف. إن اتساع نطاق التطورات داخل إيران بدءا من إضراب تجار السوق في كل أنحاء البلاد حتى الإضراب العام لسائقي الشاحنات وإلى العصيان الناجح لأهالى كازرون البواسل في محافظة فارس وحتى محافظتي بلوشستان وخوزستان، يؤكد أن حركة الاستياء والاحتجاجات ضد الحكم ليست فقط متواصلة وإنما مكثفة.

چرا رژيم ايران دروغ مي‌گويد؟!


چرا رژيم ايران دروغ مي‌گويد؟!
نگاهي به اقدامات جديد رژيم ملاها عليه قيام مردم ايران
عبدالرحمن مهابادي، نويسنده و تحليلگر سياسي
با نزديك شدن پايان رژيم مذهبي حاكم بر ايران، همچون دريايي متلاطم، امواج تحولات مربوط به ايران در هم مي‌روند و صحنه‌هاي تماشايي آن چشم‌ها را به خود خيره مي‌كند. در اين ميان دست و پا زدن‌هاي مقامات رژيم ايران از همه تماشايي‌تر است!
قيام مردم ايران براي آزادي كه از آغاز آن پنج ماه مي‌گذرد و تغييراتي كه اعلام استراتژي امريكا در رابطه با ايران در پي داشت و به‌خصوص سخنراني اخير وزير خارجه امريكا كه در آن جزئيات بيشتري از سياست و استراتژي دولت ايالات متحده امريكا علني گرديد، همچون بهمني بزرگ به سوي حاكميت ملاها در حركت است.
رژيم ايران كه اكنون پايان ِ نزديك ِ عمر خود را احساس مي‌كند، دست به اقدامات بي‌سابقه‌يي زده كه هر كدام سند گويايي بر اين واقعيت است كه فروپاشي اين رژيم ديكتاتوري شتاب گرفته و سرنگوني‌اش در حال نزديك‌تر شدن است. زيرا مقامات اين رژيم اميد به بقاي رژيم‌شان را از دست داده‌اند. از جمله اقداماتي كه رژيم در حال انجام آن است، انتقال مخفيانة سرمايه‌هاي ميلياردي از طريق قاچاق به كشورهاي ديگر است كه مقصد نهايي آن كشورهاي اروپايي است.