Friday, July 28, 2017

النظام الإيراني بعد عامين من البرنامج الشامل للإجراء المشترك «برجام» والآفاق

النظام الإيراني بعد عامين من البرنامج الشامل للإجراء المشترك «برجام» والآفاق

عبدالرحمن مهابادي كاتب ومحلل سياسي
بعد مرور عامين على البرنامج الشامل للإجراء المشترك (الاتفاق النووي) الذي أبرم في 14تموز/ يوليو 2015 في العاصمة النمساوية فيينا بين إيران والاتحاد الأوروبي ومجموعة 5+1 لايزال الأمر بين الطرفين الموقعين فضلا عن الهئية الحاكمة داخل النظام الإيراني مثيرا للجدل ويسير نحو مصير مجهول.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن خلال دعاياته الانتخابية أنه وإذاما انتخب، فسوف يمزق «الاتفاق النووي»! وردا على ذلك أكد علي خامنئي على أنه إذا ما يمزقونه، «فإننا نحرقه!». وحينما أدلى خامنئي بهذا التصريح لم يكن يتوقع أن ترامب يستلم السلطة كما أنه وبعد فوز ترامب في الانتخابات، لم يردد مثل هذا الكلام!
والآن وبعد مرور عامين، أصبح جناح علي خامنئي مهموما للغاية إزاء «الاتفاق النووي». لأنه وبحسبهم منحوا «النقد» وأخذوا «المؤجل» حيث لم يطبق المؤجل (النسية) عمليا.
وخلال العامين الأخيرين، أخذت العقوبات تشتد ضد النظام الإيراني وطبقا للأخبار المنتشرة من المقرر أن ترتفع نبرة العقوبات خلال الأشهر القادمة مما أدى إلى اتساع شقة الخلاف بين الأجنحة الداخلية في النظام. كما يساور جناح خامنئي الذعر والخوف إزاء تلك التهديدات القاضية بتمزيق «الاتفاق النووي» إضافة إلى مواصلة العقوبات وتشديدها حيث يهجم على عصابة روحاني تحت وطأة هذا الذعر والخوف المتزايدين. لأنه وخلافا لزعم روحاني القاضي باعتبار «الاتفاق النووي» انتصارا لنفسه وتثبيت ذلك، لقد تحول الآن إلى موطن ضعف بالنسبة لهذه العصابة وكنتيجة لتقييم عام حول «الاتفاق النووي» في هذه الجهة من الطاولة أي طرف النظام الإيراني لقد تعرض الأمر للطريق المسدود جملة وتفصيلا وفيما إذا استمر النظام في سير الاتفاق النووي أو لم يستمر فيه فإنه هو الخاسر الرئيسي.
وحتى الأمس كان المساومون الغربيون يبحثون للعثور على اعتدالي وإصلاحي داخل النظام بأية حال من الأحوال ليواصلوا بذلك سلبهم للنفط وباقي ثروات الشعب الإيراني غير أنه خاب ظنهم حيث لم يكن وجود اعتدالي داخل النظام سوى سراب. لأن جرائم هذا النظام في كلا الصعيدين الداخلي والإقليمي لم تكن نسبته تتراجع وإنما ارتفعت إذ طال ما يقوم به النظام من الاغتيالات والجرائم أرواح مئات الآلاف من الأبرياء في بلدان المنطقة وخاصة العراق وسوريا وذلك فضلا عن الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان في إيران.

رژيم ايران دو سال بعداز برجام و چشم‌اندازها

رژيم ايران دو سال بعداز برجام و چشم‌اندازها

به قلم عبدالرحمن مهابادي، نويسنده و تحليلگر سياسي
بحث بر سر برنامه جامع اقدام مشترک (برجام) كه در روز 14 ژوئيه 2015 در وين، پايتخت اتريش بين ايران و اتحاديه اروپا و گروه 5+1 منعقد شد، بعداز گذشت دو سال اكنون بين طرفين امضاكننده و همچنين درون هيأت حاكمه رژيم ايران بحث‌برانگيز شده و به سرنوشت نامعيني گرفتار آمده است.
رئيس جمهور امريكا، دونالد ترامپ در تبليغات انتخاباتي‌اش گفته بود كه اگر انتخاب شود برجام را پاره خواهد كرد! متقابلا علي خامنه‌اي نيز در جواب گفت كه اگر آنها پاره كنند ”ما آن را آتش مي‌زنيم!”. زماني كه خامنه‌اي اين حرف را زد فكر نمي‌كرد كه ترامپ بر سر كار بيايد و بعداز انتخاب وي، هرگز چنين چيزي را تكرار نكرد!
اكنون بعداز گذشت دو سال، جناح علي خامنه‌اي از برجام بسيار دلواپس شده است. زيرا به قول خودشان ”نقد” را داده‌اند و ”نسيه” گرفته‌اند و نسيه نيز تاكنون عملي نشده است.
در مدت دو سال اخير، تحريم‌ها عليه رژيم ايران رو به افزايش بوده و بنابه اخبار منتشره قرار است در ماههاي آينده باز هم بر ابعاد آن افزوده شود. اين امر موجب شده جناحهاي دروني رژيم بيشتر بر هم بتازند. جناح خامنه‌اي هم از تهديدات پاره‌كردن برجام و هم از تداوم و افزايش تحريم‌ها وحشت كرده و برآيند اين وحشت مضاعف منجر به اين شده كه بر باند روحاني بتازد. زيرا برخلاف ادعاي باند روحاني كه مي‌خواست برجام را يك پيروزي براي خود به ثبت برساند اكنون برجام تبديل به نقطه ضعف اين باند شده است و در يك ارزيابي كلي از سرنوشت برجام در اين طرف ميز برجام، يعني طرف رژيم، موضوع در بن بست كامل است و چه به روند برجام ادامه بدهد يا ندهد ضرركننده اصلي خود اين رژيم است.

Tuesday, July 25, 2017

چگونه مي‌توان به جنگ طلبي رژيم ايران پايان داد؟


چگونه مي‌توان به جنگ طلبي رژيم ايران پايان داد؟

عبدالرحمن مهابادي، نويسنده و تحليلگر سياسي
بدنبال سرقت انقلاب ضدسلطنتي مردم ايران توسط خميني در آغاز سال 1979 و پايه‌ريزي يك ديكتاتوري برگرفته از ايدئولوژي بنيادگراي اسلامي، خميني سرمست از فرصت بادآورده و فوران انرژي آزاد شده‌ مردم ايران نخستين گام خود را براي تحقق بخشيدن به رؤياي يك امپراتوري اسلامي، از تهديد كردن همساية غربي‌اش، عراق آغاز كرد. زيرا برافروختن جنگ با يك كشور خارجي اين سود كلان را براي رژيم داشت كه  هرگونه صداي مخالف مطالبه‌جويي را نيز سركوب نمايد. به اين ترتيب بعداز شروع جنگ  بلافاصله آزادي‌ها سركوب و فعاليت سياسي براي احزاب سياسي ممنوع اعلام گرديد.
بعداز امضاي قرارداد صلح بين دولت عراق و اپوزيسيون ايران در مقر شوراي ملي مقاومت در سال 1361 و عقب نشيني نيروهاي عراق از زمين‌هاي اشغال شده و به دنبال آن، تشكيل ارتش آزاديبخش ملي ايران و شروع عملياتهاي نظامي اين ارتش، كه به سرعت بر ابعاد و پيروزي‌هاي نظامي آن افزوده مي‌شد، بتدريج طبل جنگ طلبي رژيم خميني از صدا افتاد. تا اينكه اين ارتش عمليات بسيار بزرگي را در منطقه مهران تحت نام ”چلچراغ” به مناسبت سالگرد 30 خرداد در سال 1367 انجام داد. در اين عمليات چند لشكر ارتش و سپاه پاسداران منهدم، بيش از 1500 نفر به اسارت ارتش آزاديبخش درآمدند و خسارات مالي رژيم بر 2 ميليارد دلار بالغ گرديد. اين پيروزي بزرگ نظامي و استراتژيك ارتش آزادي‌بخش كه با شعار ”امروز مهران، فردا تهران” صورت گرفت موجب گرديد كه خميني براي جلوگيري از تحقق چنين شعاري چاره‌جويي كرده و در روز ۲۷ تیر ۱۳۶۷- (18 ژوئیه‌‌‌‌‌‌‌1988) پس از 8 سال كوبيدن بر طبل جنگ ضدميهني اعلام كند قطعنامه 598 شورای امنیت سازمان ملل مبنی بر آتش‌بس بین ‌ایران و عراق را می‌پذیرد.

كيف يمكن وضع حد لمحاولات النظام الايراني لاثارة الاضطرابات والحروب؟

كيف يمكن وضع حد لمحاولات النظام الايراني لاثارة الاضطرابات والحروب؟

عبدالرحمن مهابادي كاتب ومحلل سياسي

عقب مصادرة خميني الثورة الشعبية المناهضة للملكية في ايران في العام 1979 وارساء دعائم ديكتاتورية مبنية على آفكاره المريضة المزيجة بايديولوجية نابعة عن قراءة تطرفية من الاسلام، بدأ خميني وهو في غاية النشوة من الفرصة الطائلة والطاقات المتحررة من الشعب، ليتخذ أول خطوته لترجمة مآربه على أرض الواقع لتحقيق امبراطورية اسلامية، بتهديد جاره الغربي العراق. كون اثارة حرب في بلد خارجي، ينتفع منه النظام أرباحا كبيرة لكي يقمع أي صوت معارض يطالب بالحرية والعدالة. وبذلك تم خنق الحريات وحظر النشاط السياسي للآحزاب والحركات السياسية فور بدأ الحرب.
بعد توقيع اتفاقية السلام بين الحكومة العراقية والمعارضة الايرانية في مكتب المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في العام 1982 بباريس وانسحاب القوات العراقية من الاراضي الايرانية المحتلة، وعقب تشكيل جيش التحرير الوطني الايراني وبدء عملياته العسكرية ثم توسع أبعادها وتحقيق انتصارات لها في الساحة العسكرية، انخفضت الدقات على طبول الحرب من قبل نظام خميني تدريجيا، الى أن نفذ جيش التحرير الوطني الايراني المعارض للنظام عملياته الكبرى في منطقة مهران الحدودية باسم «ثريا» بتاريخ 20 حزيران عام 1988 في الذكرى السنوية ليوم 20 حزيران 1981 في طهران. وخلال هذه العملية تم تدمير عدة فرق للجيش وقوات الحرس وتم أسر أكثر من 1500 من أفراد الجيش والحرس من قبل جيش التحرير الوطني ولحقت خسائر مالية للنظام تقدر 2 مليار دولار. فهذا الانتصار العسكري والستراتيجي الكبير الذي حققه جيش التحرير بشعار «اليوم  مهران وغدا طهران» جعل خميني يفكر في الحؤول دون تطبيق هذا الشعار على أرض الواقع ولذلك أعلن في يوم 18 تموز 1988 وبعد اصراره على دق طبول الحرب الخيانية لمدة 8 سنوات أنه يقبل قرار مجلس الأمن الدولي رقم 598 لوقف اطلاق النار بين ايران والعراق.  فيما كان خميني وقبله كان مصرا على مواصلة الحرب وكان يطلق شعار «فتح القدس عن طريق كربلاء» و «نواصل الحرب حتى تدمير آخر بيت في طهران» لكي يشغل عناصره بالحرب.

Monday, July 17, 2017

درخشش يك مقاومت در سيماي يك ”زن”

درخشش يك مقاومت در سيماي يك ”زن”

عبدالرحمن مهابادي، نويسنده و تحليلگر سياسي
در جبهه‌هاي متعددي عليه تماميت رژيم بنيادگراي اسلامي حاكم بر ايران در جنگ است. وي يك چهره كاريسماتيك نه تنها براي ايرانيان بلكه براي هوادارانش در بسياري از كشورهاي منطقه و جهان است. به همين خاطر يك نقطه اميد براي كليه افراد يا جرياناتي است كه با بنيادگرايي اسلامي و در كانون آن رژيم حاكم بر ايران در جنگ هستند.
اين بار كه در گردهمايي سالانه مقاومت ايران سخنراني مي‌كرد چهره متفاوتي از گذشته داشت. زيرا در يك سال گذشته در جنگي كه با رژيم ملاها به پيش برده بود پيروزي‌هاي بسياري را در پشت سر خود رديف كرده بود.
از سال 1993 كه وي به عنوان رئيس جمهور منتخب مقاومت ايران معرفي گرديد، رژيم و عواملش واكنشي ديوار وار عليه وي از خود نشان دادند. زيرا كه وي يك ”زن” بود. اما مقاومت با انتخاب وي قد كشيد. زيرا انتخاب يك زن شايسته‌يي چون وي، در تعارض كامل با رژيم زن ستير حاكم بر ايران است. در ايران تحت حاكميت ملاها، زنان ستمديده‌ترين بخش جامعه هستند و از هيچ حقوقي برخوردار نيستند.
نام وي مريم رجوي است. وي چند سال قبل يك پلاتفرم 10‌ماده‌يي براي ايران آزاد فردا اعلام كرد كه ضمن استقبال پرشور ايرانيان و حمايت گسترده بين‌المللي از آن، همه حقوق اوليه بخش‌هاي مختلف جامعه ايران، اعم از مليتها. مذاهب، اقليتها، زنان، كارگران، جوانان و اقشار مختلف جامعه را در خود دارد. تضمين آزادي‌ها، جدايي دين از دولت، حقوق زنان و مليتها، از اهم مفاد آن است.
وي در گردهمايي امسال مقاومت كه روز 1 ژوئيه گذشته برگزار گرديد سخنران اصلي بود. در سخنراني‌اش از عشق به آزادي و اداي احترام به شهدا شروع، و روي سه رويداد بزرگ سال گذشته انگشت گذاشت: ”انتقال هزاران عضو مجاهدین به‌خارج عراق، که طرح خامنه‌ای برای انهدام جنبش مقاومت را به‌شکست کشاند.. شکست سیاست مماشات آمریکا و اروپا با رژیم حاكم بر ايران. شکست خامنه‌ای در نمايش انتخابات رياست جمهور ي؛ یعنی شکست تمامیت رژیم ولایت فقیه”.

تلألؤ المقاومة في سيماء إمرأة

تلألؤ المقاومة في سيماء إمرأة

عبدالرحمن مهابادي، كاتب ومحلل سياسي
هناك إمرأة خاضت في عدة منازلات كبرى ضد نظام متطرف متشدق بالإسلام يحكم على إيران، 
إنها إمرأة ذات وجه كاريزماتي ليس للإيرانيين فحسب وإنما لجميع أنصارها في الكثير من بلدان المنطقة والعالم  حيث تشكل محط آمال لجميع الشخصيات أو التيارات المعارضة للتطرف الإسلامي التي يكون هذا النظام في بؤرته بالذات.
وعندما كانت تلقى الكلمة هذه المرة في المؤتمر السنوي للمقاومة الإيرانية كان لها سيماء آخر تتميز عن سابقاته إذ إنها قادت معركة طيلة العام المنصرم في التصدي لنظام الملالي وبالأحرى أتت بانتصارات رائعة جداً في طياتها.
عندما انتخبت في عام1993 كرئيسة للجمهورية بواسطة المقاومة الإيرانية أثارت ضجيج نظام الملالي الجنوني ضدها لكونها كانت إمرأة ، فالمقاومة ترعرعت ونمت بعد انتخاب هذه المرأة الصالحة  بالذات لكونها تتحدى تماما ضد هذا النظام المعادي للنساء ، وهناك في إيران ،  تتعرض النساء لاضطهاد مضاعف في المجتمع تحت حكم الملالي حيث لا يعترف بأية حقوقهن .
نعم ... إسمها مريم رجوي، إنها أعلنت قبل سنوات مشروعاً (بلاتفورم) في 10 فقرات لبناء إيران الغد حيث قوبل بترحاب واسع عند الشعب الإيراني والأوساط الدولية كما يتضمن جميع حقوق المجمتع الإيراني من القوميات والمذاهب والأقليات  والنساء والعمال والشباب ومختلف الشرائح في المجتمع الإيراني منها ضمان الحريات وفصل الدين عن الدولة وحقوق النساء والقوميات من أهم فقراته.
إنها كانت المتكلم الأصلي في مؤتمر هذه السنة الذي أقيم يوم 1/يوليو –تموز حيث أكدت في مستهل خطابها الشوق إلى الحرية والتعظيم والإجلال مقابل الشهداء كما ركزت على 3نقاط أساسية من الأحداث خلال العام المنصرم وهي:
« نقل آلاف أعضاء مجاهدي خلق من العراق الى الخارج وإفشال خطة خامنئي للقضاء على حركة المقاومة وإخفاق سياسة المهادنة والمساومة الأمريكية والاوروبية حيال النظام الايراني.
وفشل خامنئي في مسرحية الانتخابات وهزيمة نظام ولاية الفقيه بمجمله».
وفي إشارة إلى تفاقم فعاليات ونشاطات قوات المقاومة في إيران  أكدت السيدة رجوي خطاباً لملالي إيران الذين وسبق أن أعلنوا مرات عن انتهاء مجاهدي خلق قائلة : « إعلموا جيدا أن هؤلاء الذين تقولون منذ سنوات قد أكل عليهم الدهر وشرب وانتهوا، فهم موجودون وقادمون وسينزلون على رؤوسكم». جيل من الشباب العاصين الناهضين لمقاضاتكم لارتكابكم مجزرة ضد السجناء السياسيين فنشبوا النار بهيكليتكم بالذات.

Thursday, July 13, 2017

نموذج لهزيمة الدكتاتورية

نموذج لهزيمة الدكتاتورية

عبدالرحمن مهابادي، كاتب و محلل سياسي

بعد عقد مؤتمر المقاومة الإيرانية السنوي في باريس والذي تم بمزيد من النجاح والمجد نشاهد من جديد ردود أفعال النظام الإيراني بشكل لافت للنظر.
تزامن عقد هذا المؤتمر مع عملية توقيع صفقة قيمتها 5مليارات الدولارات مع شركة توتال الفرنسية وبعد يوم من قدوم وزير خارجية النظام الإيراني إلى فرنسا مما هزّ هذا المؤتمر بين عصابات النظام الداخلية حيث يستمر حتى كتابة هذا المقال أيضاً إذ إن هذا النظام استلم رسالة هذا المؤتمر قبل غيره باعتباره نقطة عطف في تقدم المقاومة في الساحة الداخلية والدولية ضد نظام ولاية الفقيه الحاكمة في إيران بالذات. حيث لم تبق جهة أو سلطة أو إعلام لم تعترف بتأثير هذا المؤتمر على جميع أركان النظام ومعناه مفصلاً كما تطرقوا إلى بيان ضعف النظام في المرحلة الراهنة بمختلف التعابير و إصدار الضجيج.
ويبدو أن أكثر الجرائد إثارة للضجة هي جريدة كيهان التي تعكس أنين خامنئي وتأوهه حيث عبرت هذه الحالة بوقع خطوات العدو ويقصد به المقاومة الإيرانية وبالتحديد مجاهدي خلق. إن تحسس وقع خطوات مجاهدي خلق أصبح هاجس سلطات النظام طيلة الشهور الأخيرة في الأوساط الداخليه وهناك تصعييد في هواجسهم كما ينشر في الصحف والإعلام سيما بعد إقامة مؤتمر المقاومة الإيرانية بالذات. هناك صفة يشبه الذعر يختص به هذا النظام وهو عندما يتلقى ضربات من المقاومة الإيرانية كما كنا نشاهد في عقد الثمانينات فلم يبق مكان من المساجد والمنابر إلا أن يسمع ضجيجهم بدءا من الخميني  نفسه حتى بقية عملائهم خوفاً من مجاهدي خلق واطلاق التهم بأنهم تابعون لهذه القوة العالمية أو تلك وما شابه ذلك والذي لا ينطلي على أحد ولكنه في السنوات الأخيرة بدأ يتكلم عكس ما كان يقوله آنذاك حيث يقولون بعد هذا المؤتمر بأن فلان دولة عظمى أو جهة أممية أو عالمية (ويقصد بها الأمم المتحدة أو وكالة الطاقة الذرية وما شابه ذلك كلهم تابعة لمجاهدي خلق أو متأثرين بهم .. نعم كل هذه الملامح خير دليل على تغيير المرحلة لصالح الشعب والمقاومة الإيرانية بوجه هذا النظام وسلطاته لا محالة. كما ونفس الحالة عند إعلان بيان أو قرار بواسطة الأمم المتحدة أو البرلمان الأوربي أو المجلسين البريطانيين أوالأميركيين حول إدانة تدخلات النظام في شؤون سائرالبلاد أو دعمه للإرهاب أو انتهاكات حقوق الإنسان في إيران الرازحة تحت حكم الملالي ، كانت ردود فعل هذا النظام نفس النغمات السابقة بأن هؤلاء المنظمات والجهات الموقعة لهذه الإدانات متأثرة أو تابعة لمجاهدي خلق.. ومن الطريف أن النظام في كل عام يعلن انتهاء مجاهدي خلق !! .

الگويي براي شكست ديكتاتورى

الگويي براي شكست ديكتاتوري

عبدالرحمن مهابادي، نويسنده و تحليلگر سياسي
بعداز برگزاري گردهمايي سالانه مقاومت ايران در پاريس كه با موفقيت و شكوه هرچه بيشتري برگزار گرديد. مجددا شاهد صحنه‌يي از واكنش‌هاي رژيم حاكم بر ايران مواجه هستيم كه از هر نظر تماشايي است.
اين گردهمايي كه همزمان با پروسه امضاي قرارداد 5 ميليارد دلاري رژيم با شركت توتال فرانسه و يك روز بعداز حضور وزير خارجه اين رژيم در فرانسه برگزار شد، آنچنان زلزله‌يي را بين جناح‌هاي دروني رژيم به راه انداخته كه تا نوشتن اين مقاله به شدت ادامه دارد. زيرا اين رژيم قبل از همه پيام اين گردهمايي را دريافت كرده كه نقطه عطفي است بر پيشروي مقاومت در عرصه داخلي و بين‌المللي عليه رژيم ولايت فقيه حاكم بر ايران.
تقريبا هيچ مقام يا رسانه‌يي از اين حكومت باقي نمانده كه در خصوص برگزاري اين گردهمايي و معنا و مفهوم آن، كمااينكه ضعف و درماندگي رژيم در دوران جديد، به طرق مختلف دهن به اعتراف نگشوده باشد و عجز و لابه نكرده باشد.
شايد از همه جالب‌تر، سرمقاله روزنامه كيهان، زبان حال علي خامنه‌اي باشد كه تحت عنوان ”صداي پاي دشمن” توضيح داده كه منظورش از ”دشمن” مقاومت ايران و به طور مشخص ”مجاهدين خلق” است. اين ”حس كردن” صداي پاي مجاهدين در چند ماه اخير در مجالس دروني و بعضا مطبوعاتي رژيم، به‌خصوص بعداز گردهمايي پاريس شدت هرچه بيشتري داشته است.

Sunday, July 9, 2017

يك نقطه عطف در مسير تغيير رژيم در ايران

گردهمايي مقاومت ايران در پاريس،
يك نقطه عطف در مسير تغيير رژيم در ايران

به قلم عبدالرحمن مهابادي. نويسنده و تحليلگر سياسي
در دوراني كه شروع آن، پايان دستاوردهاي بادآورده براي رژيم حاكم بر ايران و نقطه پاياني آن، سرنگوني اين رژيم خواهد بود، ما شاهد بسياري تحولات ريز و درشت هستيم كه هر كدام شايان توجه و قابل بهره‌داري براي پيشبرد پروژه تغيير رژيم در اين كشور مي‌باشد. آخرين تحول در اين مسير، برگزاري گردهمايي بزرگ مقاومت ايران در پاريس بود كه روز 1 ژوئيه امسال برگزار گرديد.
اين گردهمايي هر ساله توسط مقاومت ايران برگزار مي‌گردد و زمان آن نيز پيشاپيش بر همگان روشن بود. از اين رو رژيم حاكم بر ايران نيز تمام امكانات ديپلماتيك و حتي اقتصادي خود را به كار گرفته بود تا از هر طريق ممكن از برگزاري آن جلوگيري كند. اخيرا رسانه‌ها نوشتند كه دولت حسن روحاني قراردادي قريب به 5 ميليارد دلار با شركت نفتي توتال به امضا رسانيد.اما اين گردهمايي برگزار شد و رژيم به طرز خفت باري در ممانعت از برگزاري آن شكست خورد. دولت فرانسه كه به خوبي از وضعيت درهم شكسته رژيم و اعتبار و موقعيت داخلي و بين‌المللي مجاهدين و مقاومت ايران خبر دارد حاضر نشد حتي كوچك‌ترين امتيازي را در اين رابطه به رژيم بدهد و اين موضوع بر جنگ و دعواي دروني جناحهاي رژيم حاكم بر ايران افزود.
مقاومت ايران در نقطه كنوني‌اش، تاريخچه بسيار شكوهمندي را در پشت سر دارد كه گردهمايي امسال آن، نمايي از اين گنجينه ملي و ميهني در انظار بين‌المللي است. مقاومتي برآمده از 4 دهه رويارويي سخت با ديكتاتوري مذهبي حاكم بر ايران. با انبوهي تجارب و دستاوردها كه آن را پولادين و شكست ناپذير نموده و بخش وسيعي از جامعه جهاني را به حمايت خود برانگيخته‌ و مي‌رود كه در روند آخوند. پشت اين ديكتاتوري را به زمين بزند.

نقطة عطف في عملية تغيير النظام في إيران

مؤتمر المقاومة الإيرانية في باريس
نقطة عطف في عملية تغيير النظام في إيران

عبدالرحمن مهابادي كاتب ومحلل سياسي
في مرحلة من الزمن عشناها بدأت بنهاية انتهازمكاسب الآخرين مثلما قام بها خميني لتبني نظامه من استغلال إدراج الرياح وختامها القضاء على هذا النظام، نشاهد الآن من أحداث مختلفة تتطلب التركيز عليها ونأخذ دروسها كتجربة رائعة لتغيير هذا النظام الحاكم في إيران.. وأحدث هذه التطورات إقامة المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية في باريس يوم الأول من يوليو/تموز .
 طبعاً يقام هذا المؤتمر كل عام من قبل المقاومة الإيرانية بإشعار توقيته مسبقاً حيث شغل النظام الإيراني جميع ماكناته الدبلوماسية وحتى الاقتصادية لعرقلة تشكيل هذا المؤتمر كما نشرت وسائل الإعلام بتوقيع حكومة حسن روحاني صفقة قيمتها حوالي5مليارات دولار مع شركة توتال لكن أقيم هذا المؤتمر وفشل النظام الإيراني فشلا ذريعا في عرقلة هذا الإجتماع الضخم ولم تخضع الحكومة الفرنيسة أمام طلبات نظام الملالي لكونها على إلمام تام  بأوضاع هذا النظام البائسة من جهة واعتبار ومكانة مجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية داخلياً وعالمياً من جهة أخرى مما أسفر عن المزيد من الصراعات داخل النظام الإيراني نتيجة فشله في إخضاع فرنسا لعرقلة مؤتمر باريس.

Monday, July 3, 2017

استشمام رائحة المجاهدين

استشمام رائحة المجاهدين

عبدالرحمن مهابادي، كاتب ومحلل سياسي

أخيراً وشي داخل حكم الملالي التخوفات حتى من صدى خطوات مجاهدي خلق حيث اشتشرت إلى وسائل الإعلام الحكومية بشتى السبل .
تم طرح هذا الموضوع متزامناً مع حلول السنة الجديدة الإيرانية وكان يستعد النظام الإيراني للخوض في مرحلة الانتخابات الرئاسية للدورة الثامنة عشرة ، حيث ما كان يوماً إلا يُبدي النظام ُزعره من اتساع نطاق نشاطات أنصار المقاومة الإيرانية ونستطيع القول أنه تمخضت هزيمة جناح خامنئي وبالأحرى أضعافه أكثرفأكثر بالذات.
كانت أجنحة هذا النظام القمعي الحاكم على إيران بهذا التصور أنه ستكون هناك انتخابات روتينية ناهيك عن تذوقهم تجربة انتخابات الدورة العاشرة المُرّة وما نتجت عن إنتفاضة 2009العارمة حيث هزّت أركان النظام برمته مع جميع أجنحته حيث ولولم يكن الإمدادات الغيبية !!(إقرأوا أصحاب سياسة الاسترضاء في الغرب وعلى رأسهم باراك أوباما رئيس الإدارة الأميركية آنذاك) لكانت أوضاع إيران والمنطقة شيئا آخركما ولحدالآن يستذكرجميع سلطات وأجنحة النظام بكل فرح تلك اللحظات التي فلتوا من السقوط بكل فرح ... ما أكثرقوة النظام!!
ومن غداة تلك الأيام ، كان يتركزسلطات النظام في كل حين وآخر على دورمجاهدي خلق في تلك الأيام اللامعة باعتبارهم القوة المحركة للإنتفاضة مهددين هذه المنظمة بأنهم سيفعلون كذا وكذا..

ايران.. صداي پاي مجاهدين!

صداي پاي مجاهدين!


عبدالرحمن مهابادي، نويسنده و تحليلگر سياسي
ترس از صداي پاي مجاهدين در درون حاكميت ملاها اخير فراگير شده و به‌گونه‌هاي مختلف راه به تبليغات و مطبوعات اين رژيم برده است. اين موضوع همزمان با شروع سال جديد ايراني و زماني كه رژيم خود را براي برگزاري دوره دوازدهم انتخابات رياست جمهوري آماده مي‌گرفت پاگرفت و روزي نبود كه رژيم وحشت خود را از گسترش فعاليت نيروهاي داخل كشور مقاومت نشان ندهد. موضوعي كه عملا شكست جناح خامنه‌اي و تضعيف هرچه بيشتر اين رژيم را در اين نمايش انتخابات نتيجه داد.
جناحهاي اين رژيم سركوبگر حاكم بر ايران بر اين تصور بودند كه برگزاري يك دوره روتين از انتخابات خود را داشته باشند. هرچند كه تجربه تلخ دوره دهم انتخابات را نيز چشيده بودند. يعني قيام مردمي و سراسري قدرتمندي كه همزمان با برگزاري آن دوره از نمايش انتخابات در سال 2009، رژيم را با همه جناحهاي آن به لرزه انداخت و اگر نبود امدادگران غيبي! (بخوانيد مماشاتگران غربي و در رأس آنها رئيس جمهور وقت ايالات متحدة امريكا، باراك اوباما) وضعيت ايران و منطقه به گونة ديگري مي‌بود. در خصوص همين واقعيت همين بس كه هنوز هم جناحها و مقامات اين رژيم از اينكه در آن سال سرنگون نشدند اظهار خوشحالي مي‌كنند. عجب رژيم قدرتمندي!
از فرداي آن روزگار، مقامات اين رژيم خود به زبان گويايي بارها به نقش مجاهدين در اين قيام درخشان انگشت مي‌گذاشتند و مجاهدين خلق ر ا موتور محركة آن قيام خواندند و به خطر و نشان كشيدن عليه اين سازمان پرداختند.
اما امسال، رژيم درد ديگري دارد و بيش از سالهاي قبل گرد مرگ بر پيكرش نشسته و صداي شكستن استخوانهايش را همگان مي‌شنوند. اين را قبل از ديگران، خود رژيم حس مي‌كند كه دوران پايانش آغاز شده و شيشة عمرش نيز تنها و تنها در دست جرياني بجز مجاهدين خلق نيست. جرياني كه از آغاز روي كار آمدنش تاكنون، نيروي اصلي ميدان براندازي اين رژيم بوده و تمام حملات نظامي‌ اين رژيم در جوار خاك ميهن و در داخل خاك عراق، كمااينكه تمام حملات سياسي و توطئه‌هاي ارتجاعي-استعماري‌اش نتوانست آن را از پاي بياندازد و اكنون توانمند‌تر از هميشه، عرصه را بر اين رژيم تنگ كرده و مي‌رود كه گام آخر را، صرفنظر از مكانيزم‌ها و تاكتيك‌هاي آن براي رهايي ميهنش بردارد.