Friday, June 28, 2019

إرادة قوية لإسقاط نظام الملالي


إرادة قوية لإسقاط نظام الملالي
بقلم عبدالرحمن - ك - مهابادي*
السيدة مريم رجوي بصفتها رئيسة للجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية تتحلى اليوم بموقف أقوى وأعلى من أجل إسقاط نظام الملالي. فهي امرأة مسلمة ذات تجربة طويلة وخبرة عالية في مواجهة أصولية الملالي الحاكمين في إيران وتقود حركة نضالية تقاوم من أجل إسقاط نظام الملالي الدكتاتوري والإرهابي. ولهذا السبب يخشى الملالي من اسمها وهدفها. لأن اسمها صدى لأصوات مئات آلاف الشهداء والجرحى والمعذبين وهدفها هو مطلب الشعب الذي ثار الآن وانتفض ضد نظام الملالي وإيران اليوم على وشك الانفجار وولادة جديدة بسبب سخطها الشديد على الملالي.
هذا ما لمسه الملالي بشكل جيد ولا يخفونه بأن التهديد الأساسي لنظامهم ليس العقوبات الدولية أو حتى هجوم من خارج الحدود بل انتفاضة الشعب في ارتباطها مع حركة مريم رجوي، الأمر الذي يمكن تسميته بالمجمل المقاومة الإيرانية.
لا يوجد شك في هذه الحقيقة بأن النساء في إيران مظلومات ومقموعات. الظلم والقمع ضد النساء في إيران تحت حكم الملالي مضاعف ومؤلم بشدة. لأن الملالي لا يعترفون بأي حق أو حقوق و هوية مستقلة للنساء. مصيرهم بشكل جماعي، فظيع، سريع، وألم القمع، العقاب، التعذيب و الإعدام. لأن المعتقدات الرجعية للملالي كونها مرأة يعني أنه جرم وأمر مخجل. ولهذا السبب عندما تنتفض النساء ضد الملالي يخاف الملالي ويذعرون بشدة قبل كل شيء. لأن خلاص النساء يعادل خلاص إيران والإيرانيين.
مريم رجوي أمضت أعوام وهي على رأس هرم المقاومة الإيرانية. لديها مناصرون كثر عديدون داخل إيران وحتى خارج إيران. والعديد من الشخصيات الدولية المشهورة دعمت وتدعم منصتها المكونة من المواد العشر من أجل إيران الحرة غدا. رجوي الآن تحولت لنقطة أمل للشعب في العديد من الدول العربية والغربية. لأن الإرهاب والأصولية التي ينهجها الملالي تهدد بشدة مصير البشر إلى كبير.

Wednesday, June 26, 2019

اراده‌يي قوي‌ براي سرنگوني رژيم ملاها


اراده‌يي قوي‌ براي سرنگوني رژيم ملاها

عبدالرحمن گوركي
مريم رجوي به‌عنوان رئيس جمهور برگزيده مقاومت ايران امسال از موقعيت بالاتري براي سرنگون كردن رژيم ملاها برخوردار است. او يك زن مسلمان و با تجربه در رويارويي با بنيادگرايي ملاهاي حاكم بر ايران است و يك جنبش را رهبري مي‌كند كه خواهان سرنگون كردن رژيم ديكتاتوري و تروريست ملاها است. از اين جهت است كه ملاها از «نام» و «هدف» وي در وحشت هستند. زيرا نامش پژواك صدها هزار شهيد و مجروح و شكنجه‌شده، و هدفش تحقيق بخشيدن به خواسته مردمي است كه اكنون عليه رژيم ملاها به خشم آمده‌اند و ايران از نفرت آنها عليه آخوندها در آستانة انفجار و تولدي دوباره است!
اين را آخوندها بسيار خوب لمس كرده‌اند و پنهان نمي‌سازند كه تهديد اصلي رژيم‌شان، نه تحريم‌هاي بين‌المللي و حتي حمله از بيرون مرزها، بلكه «قيام مردم در پيوند با جنبش مريم رجوي» است كه در كليت آن، «مقاومت ايران» نام گرفته است.
ترديدي در اين واقعيت نيست كه زنان در ايران، ستمديده‌ترين و سركوب‌شده‌ترين هستند. ستم و سركوب و جنايت عليه آنان در ايران تحت حاكميت ملاها مضاعف و بسيار دردناك است. زيرا آخوند‌ها هيچ حق و حقوق و هويت مستقلي براي زنان قائل نيست. سرنوشت آنها به صورت انبوه، فجيع، سريع و دردناك، سركوب، دستگير، شكنجه، اعدام مي‌شوند. زيرا كه در عقايد ارتجاعي آخوندها، «زن» بودن جرم و شرم است. به همين خاطر است كه وقتي زنان عليه ملاها برمي‌شورند، آخوندها قبل از هر چيز «وحشي‌تر» مي‌شوند. زيرا رهايي زنان، مساوي است با رهايي ايران و ايراني.

Monday, June 24, 2019

سقوط الملالي حتمي


سقوط الملالي حتمي
نظرة لتوازن القوى الجديد ما بين نظام الملالي الإرهابي والمقاومة الإيرانية
بقلم عبدالرحمن - ك - مهابادي*
كان ولي فقيه الملالي قد شعر جيدا في الأشهر النهائية للعام الماضي بأن العام الإيراني الجديد سيكون عام تطورات كبيرة فيما يتعلق بإيران. وهذا الشعور لا يتعلق فقط بالتطورات الدولية المتعلقة بإيران والتي كانت غير مسبوقة في تاريخ هذه المنطقة من العالم، بل كان موثقا بارتقاء وتوسع المقاومة المتجذرة التي كانت مستمرة في نضالها ضد النظام في المجتمع الإيراني.
شعور علي خامنئي الذي تجلى في خوفه وذعره من تطورات العام الحالي، له جذور في حقيقة أن المقاومة الإيرانية استطاعت بعد خروجها المنتصر من العراق أن تتخطى العديد من العوائق الماضية وتركز حاليا فعالياتها في داخل المدن الإيرانية. هذا الموضوع كان صادما جدا بالنسبة للنظام. بحيث أن رؤوس النظام من خامنئي حتى بقية مسؤوليه اعترفوا به علنيا عدة مرات.
في الفترة التي سبقت خروج المجاهدين من العراق استطاع الملالي أن يضعوا هذه المقاومة تحت ضرباتهم وذلك بالاستعانة بسياسات الاسترضاء القذرة التي كانت تطبق بالتعامل مع الملالي. ولكن المشهد قد تغير اليوم كليا وبفضل ثبات هذه المقاومة المؤثرة تم دق ناقوس نهاية عمر هذا النظام.
إن تغيير الظروف والعبور الناجح للمقاومة من بين هذه العوائق هو من الفنون الفريدة التي تتحلى بها قيادة المقاومة الإيرانية ومنظمتها الرائدة. أي منظمة مجاهدي خلق الإيرانية. والإثبات الجلي لهذه الحقيقة في الأعوام الماضية يتجلى في خوف وإرهاب الملالي ومحاولاتهم شيطنة المقاومة الإيرانية. فهم دخلوا نطاق العمل وبشكل واسع في العام الماضي في محاولة منهم لتوجيه ضربة للمقاومة وحتى أنهم استخدموا دبلوماسييهم في صالح وخدمة الإرهاب. لذلك بحث الملالي عن الحفاظ على بقائهم في إبادة المقاومة. لكن كما يقول المثل الشعبي الإيراني (لا يمكن إعادة الماء المسكوب). طريق سقوط الملالي لا رجعة فيه.

Sunday, June 23, 2019

سقوط رژيم ملاها حتمي است!


سقوط رژيم ملاها حتمي است!
نگاهي به تعادل قواي جديد فيمابين رژيم تروريستي ملاها و  مقاومت ايران
عبدالرحمن گوركي (مهابادي)
ولي فقيه ملاها در ماههاي پاياني سال گذشته به خوبي حس كرده بود كه سال جديد ايراني، سال تحولات بزرگ در رابطه با ايران خواهد بود. اين حس نه صرفاً به استناد تحولات بين‌المللي مرتبط با ايران، كه البته در تاريخ مرتبط با اين منطقه از جهان بي‌نظير است، بلكه به اعتلاء و گسترش مقاومت ريشه‌داري مستند بود كه عليه رژيم در جامعه ايران در جريان است.
حسِ علي خامنه‌اي كه در وحشتش از تحولات امسال بيشتر متجلي است، ريشه در اين واقعيت دارد كه مقاومت ايران بعداز خروج پيروزمند از عراق، توانسته بسياري موانع گذشته را پشت سر بگذارد و اكنون فعاليت خود را، در داخل شهرهاي ايران متمركز كرده است. اين امر براي رژيم يك واقعيت شوك‌آور بود. به طوري كه بارها خامنه‌اي و ساير سران رژيم در علن به آن اذعان نموده‌اند.
تا قبل از خروج مجاهدين خلق از عراق، ملاها توانسته بودند با استفاده از سياست كثيف مماشات با آخوندها اين مقاومت را زير ضرب ببرند. اما امروز صحنه طور ديگري است و به يمن پايداري همين مقاومت ِتاثيرگذار، زنگ پاياني عمر رژيم ملاها به صدا درآمده است.
تغيير شرايط و عبوردادن سرفرازانه مقاومت از اين گردنه‌ها، از هنر‌هاي منحصر به فرد رهبري مقاومت ايران و سازمان پيشتاز آن. سازمان مجاهدين خلق ايران است. سند گوياي اين واقعيت در سال‌هاي اخير، وحشت، تروريسم و شيطان‌سازي ملاها عليه مقاومت ايران است. آنها در سال گذشته به‌طور افسارگسيخته‌يي براي ضربه زدن به مقاومت، وارد عمل شده و حتي ديپلماسي خود را نيز به خدمت تروريسم درآورد‌ه‌اند. زيرا بقاي خود را در نابودي مقاومت جستجو كرده‌اند. اما به قول اين ضرب‌المثل ايراني كه «آب رفته به جوي باز نخواهد شد»، مسير سرنگوني ملاها بي‌بازگشت شده است.