Friday, December 25, 2020

مرحلة جديدة من انتفاضة الشعب للإطاحة بالملالي الحاکمین فی إيران


 

مرحلة جديدة من انتفاضة الشعب للإطاحة بالملالي الحاکمین فی إيران

بقلم عبدالرحمن کورکی (مهابادي)*

بعد الانتفاضة التي اجتاحت جميع أنحاء إيران، تحت احتلال الملالي، خلال الأيام الأخيرة من عام 2017، بات من الواضح أنه من غير الممكن القضاء على هذه الانتفاضة لأن الناس فاض بهم الكيل من هذا النظام ولم يعد بإمكانهم تحمل مثل هذا النظام القمعي. ولهذا السبب، استمرت الانتفاضة في شكل سلسلة من الاحتجاجات والسخط يوميًا؛ على الرغم من زيادة التدابير الأمنية الصارمة التي اتخذتها السلطات الحكومية لقمع الاحتجاجات خلال هذه الفترة، وفي الوقت نفسه اتضح أن استئناف الانتفاضة أمر ممكن في أي وقت، خاصة وأن قوات المقاومة الإيرانية انتشرت بين مختلف طبقات المجتمع في جميع أنحاء إيران خلال العامين الماضيين في شكل معاقل للانتفاضة. والجدير بالذكر أن الفترة الزمنية بين كل مرحلة وأخرى من مراحل الانتفاضة في إيران لا تكاد تُذكر.

وقد أشعل رفع نظام الملالي لأسعار البنزين شرارة المرحلة الجديدة من الانتفاضة، إلا أنه سرعان ما تخطت الانتفاضة الحديثة عن مرحلة البنزين وسعره، واستهدفت الشعارات رأس الديكتاتورية، خامنئي، ونظام الملالي برمته. وهتف الشعب المطحون في أكثر من 120 مدينة و في 31 محافظة ضد نظام الملالي، وعبروا عن استيائهم الشديد من هذا النظام بالهجوم على مراكز النهب والقمع التابعة للنظام، وإضرام النيران في البنوك والمراكز القمعية مثل مراكز الشرطة ومراكز الباسيج والصور الرمزية لخامنئي وخميني، وأثبتوا للعالم عملياً أن الشعب الإيراني - كما ذكر أكثر من مرة - لا يريد هذا النظام بأكمله.

وتفيد الإحصاءات المسجلة أن أكثر من 200 شخص استشهدوا، وأُصيب المئات في المرحلة الأخيرة من انتفاضة الشعب الإيراني، وأن القوات الحكومية ألقت القبض على آلاف الأشخاص. 

والشيء الأهم هو أن هذه المرحلة الجديدة من الانتفاضة تظهر أن الوضع في إيران لن يعود  إلى ما كان عليه على الإطلاق، وأن الهدف هو الإطاحة بالنظام  الديكتاتوري الديني الذي حكم إيران بالقمع على مدى 40 عامًا. فالشعب الإيراني المجيد وفي مقدمته المقاومة الإيرانية الشريفة واثقين من النصر بهذه الطريقة. فقد عقدوا العزم على سرعة تحقيق هذا التطور العظيم، أي الإطاحة بنظام الملالي برمته في أقرب وقت ممكن.  

ومن السمات الأخرى لهذه المرحلة من الانتفاضة، التسارع في التحرك وتأثيرها على علي خامنئي والمسؤولين الآخرين في نظام الملالي، بالإضافة إلى تصاعدها في جميع أنحاء البلاد. وإذا كانت المرحلة السابقة من الانتفاضة في الأيام الأخيرة من عام 2017 قد استغرقت أسبوعًا حتى تصدر خامنئي المشهد وأعلن على الملأ  أن الانتفاضة من صنع مجاهدي خلق، وهي القوة المركزية للمقاومة الإيرانية، إلا أن الأمر هذه المرة لم يستغرق 24 ساعة حتى اعترف خامنئي بهذه الحقيقة، نظرًا لأنه خلال الفترة الزمنية بين مرحلتي الانتفاضة كان خامنئي ونظامه الفاسد يواجهون تواجد مجاهدي خلق في جميع الأراضي الإيرانية وبين كافة طبقات المجتمع. والجدير بالذكر أن أجهزة المخابرات والأجهزة الأمنية في نظام الملالي قد أعلنوا أكثر من مرة أنهم خلال الفترة الزمنية  التي تفصل بين مرحلتي الانتفاضة ومدتها عامان، قبضوا على المئات من أعضاء معاقل الانتفاضة التابعة لمنظمة مجاهدي خلق. ومن جانبها نشرت المقاومة الإيرانية بشكل شبه يومي الأنشطة الوثائقية لقواتها في إيران في أجهزتها الدعائية، بما في ذلك التلفزيون الوطني الإيراني (سيماى آزادى)، والآن أصبح انتشار قوات المقاومة المنظمة داخل إيران حقيقة لا يمكن إنكارها.

وما يجب التنويه عليه في ظل هذا الوضع هو أننا لا يجب أن نبحث في السبب وراء قرار خامنئي وروحاني برفع سعر البنزين في جهل قادة النظام بعواقب هذه الخطوة الخطيرة، بل يجب أن نبحث في الحالة الاقتصادية المنهاره في البلاد التي تسبب فيها تصعيد العقوبات الدولية على نظام الملالي ووضعها في هذا الموقف الحرج. والجدير بالذكر أن روحاني اعترف أكثر من مرة بهذه الحقيقة خلال الأسابيع الأخيرة.

هذا وقد ظهرت العلامات الأولى لهذا الذعر والارتباك من رفع  أسعار البنزين  في مجلس شورى الملالي، في وقت مبكر من اجتماع صباح يوم السبت الموافق  16 نوفمبر، حيث قدم عدد من أعضاء المجلس مشروع بالأسبقية الأولى لوقف رفع أسعار البنزين.

لكن من الواضح أن هذا قرار خارج إرادة أجنحة النظام، وهو قرار خامنئي على وجه التحديد. ويبدو أن خامنئي قد أخطأ في نظرته للوضع المتفجر الاستثنائي  في المجتمع، وانتفاضة الشعبين العراقي واللبناني.


والحقيقة التي لا يمكن إنكارها هي أن الانتفاضة العراقية ليست منفصلة عن الانتفاضة في إيران؛ حيث أنهما يشكلان جبهة مشتركة ضد عدو مشترك برفع شعارات مشتركة لتحقيق هدف مشترك.  إذ يهتف المنتفضون في العراق "نظام الملالي بره بره" وفي إيران أيضًا يهتف المتظاهرون "الموت للديكتاتور" و"الموت لخامنئي" .

وبعد بداية المرحلة الجديدة من الانتفاضة المربكة تصدر خامنئي المشهد ودافع صراحةً عن قرار رفع أسعار البنزين، وقال إنه يؤيد قرار رؤساء السلطات الثلاث . وأصدر الأوامر بقمع وقتل المتظاهرين ووصفهم بالأشرار، قائلًا: " يجب على المسؤولين في البلاد أيضًا تأدية مهامهم بجدية كما ينبغي".

لكن من جانبه أشار خامنئي في حديثه إلى فلول نظام الشاه الذي تمت الإطاحة به، والتي شرح زعيم المقاومة الإيرانية السيد مسعود رجوي أسبابها بوضوح في رسالته. ويحاول خامنئي عبثًا ربط الماضي بالمستقبل بوضع فلول الشاه بجانب مجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية، لخدمة الحاضر المتمثل في حكم الملالي.  لكن هيهات أن يعود الزمن وعقارب الساعة إلى الخلف. ففي انتفاضة يناير 2017 كان يدعي أن أمريكا رسمت خطة الانتفاضة والسعودية دفعت التكاليف ومجاهدي خلق قاموا بالتنفيذ.  لكن هذه المرة، أجج بنفسه النار بإلقاء الشرارة على البنزين وأصبحت تهمة تلقي مجاهدي خلق أموالا من السعودية ورقة محروقة. 

كما هدد سكرتير الأمن في نظام الملالي، الحرسي  شمخاني،  في الجلسة المغلقة في مجلس شورى الملالي، قائلاً: "لقد تم التعرف على عدد من الأشخاص الذين كانوا يحرضون الناس في الشوارع. واتضح أنهم على اتصال بمنظمة مجاهدي خلق. وهم من بين الأشرار في المنطقة  وأخذوا أموالاً لإثارة أعمال الشغب ويستهدفون مناطق محددة.  وهؤلاء الأشخاص كانوا يعتزمون إثارة الاضطرابات في إيران والعراق ولبنان وبعض الدول الأخرى من خلال اتباع سيناريوهات معدة مسبقًا".

والجدير بالذكر أن انتفاضة الشعب الإيراني ضد نظام الملالي قد بلغت ذروتها والتطور الكبير الذي يتطلع إليه الجميع سيتحقق في المستقبل القريب جدًا. اليوم المجيد للإطاحة بالديكتاتور الطاغي من المنطقة

 

@m_abdorrahman

*کاتب ومحلل سياسي خبير في الشأن الايراني.

 

فرازی جدید از قیام مردم برای سرنگونی رژیم آخوندی حاکم بر ایران


 

فرازی جدید از قیام مردم برای سرنگونی رژیم آخوندی حاکم بر ایران

عبدالرحمن گورکی، نویسنده و تحلیلگر سیاسی

بعداز قیامی که در روزهای پایانی 2017 سراسر ایران تحت اشغال آخوندها را فراگرفت مشخص بود که این قیام خاموش شدنی نیست! زیرا مردم به دوران تعیین تکلیف این رژیم رسیده‌ و دیگر توان تحمل چنین رژیم سرکوبگری را ندارند. از این‌رو به رغم افزایش تدابیر شدید امنیتی توسط ارگانهای حکومتی برای سرکوب نارضایتی‌ها در این مدت، قیام به شکل سلسله اعتراضات و نارضایتی‌ها به طور روزانه استمرار داشته و در عین حال روشن بود که از سرگیری مجدد قیام هر لحظه ممکن و در دسترس است. بالاخص که در دو سال گذشته نیروهای مقاومت ایران در شکل کانون‌های شورشی در نقاط مختلف ایران و در میان اقشار و اصناف مختلف جامعه گسترش و تشکل یافته و به قول معروف فاصله فرازهای قیام به اندازه پوست پیاز است.

افزایش قیمت بنزین توسط رژیم آخوندی جرقه فراز جدیدی از قیام را زد، اما قیام بلافاصله از بنزین و قیمت بنزین عبور کرد و شعارها بلافاصله رأس دیکتاتوری خامنه‌ای و کلیت رژیم را هدف قرار داد. مردم به ستوه آمده در بیش از 120 شهر و در 31 استان علیه رژیم خروشیدند و با تهاجم به‌ مراکز غارت و سرکوب رژیم و به‌آتش کشیدن بانکها و مراکز سرکوب مانند کلانتری، پاسگاه نیروی انتظامی و مرکز بسیج و تصاویر نمادین خامنه‌ای و خمینی خشم خود را به رزیم آخوندی نشان داده و به طور عملی به جهانیان نشان دادند که مردم ایران، همانطور که به کرات اعلام کرده‌اند این رژیم را در تمامیتش نمی‌خواهند!

بنابه آمار ثبت شده در فراز اخیر قیام مردم ایران بیش از 200 تن به شهادت رسیده‌ و صدها تن مجروح و هزاران تن دیگر توسط نیروهای دولتی دستگیر شده‌اند.

دائرة جديدة من صراع العقارب في النظام الديكتاتوري الديني في إيران


 

دائرة جديدة من صراع العقارب في النظام الديكتاتوري الديني في إيران

نظرة على الاختلاس ونهب عصابات الملالي المفترسة لبيت مال الشعب

بقلم عبدالرحمن کورکی (مهابادي)*

بعد زيارة  رئيس جمهورية الملالي، حسن روحاني لمحافظة يزد في 10 نوفمبر 2019، تجمهرت مجموعة من زمرة خامنئي ضده ورددوا هتافات أخلت بتركيزه على إلقاء خطابه في هذه المدينة. وفي خطابه، وجه روحاني كلمة لأنصاره مشيرًا إلى هتافات قوات زمرة خامنئي، قال فيها: «صوتکم أيها الناس، ليس صوت هذا العدد القليل من الشباب. إثارة الخلاف والفجوة هي ما تريده أمريكا، فلا ینبغی علینا أن نسمح لعدد لا يذكر من الشباب بأن يعبر عن رغبة أمريكا. وعلى الرغم من أن هذه المجموعة من الشباب في بلادنا قليلة للغاية، إلا أننا فی الوقت نفسه ندعو هذه المجموعة القليلة إلى الإسلام وندعوهم إلى الوحدة، وندعوهم إلى الامتثال لأخلاق نبي الرحمة».

وفي رده على هتافات مجموعة زمرة خامنئي، بدأ روحاني يتحدث عن اختلاس مليارات الدولارات، ولماذا يحقق القضاء فقط في اختلاس زمرته لمليارات من التومانات؟  وقال «إنني أعلن من هنا داعيًا السلطة القضائية من الآن أن تحقق في الفساد الذي يبلغ ملايين ومليارات التومانات وأن توضح للشعب مكافحة الفساد الذي يبلغ مليارات الدولارات أيضًا».

وفي إشارته إلى سرقة 2 مليار و 700 مليون ولماذا لم يتم الكشف عن المتورطين في هذه القضية للشعب، أشار إلى بعض حالات الاختلاس الأخرى التي تقدر بمليارات الدولارات، مضيفًا: «إنني أطالب جميع المسؤولين والهيئات أن يفسروا مبلغ الـ 2 مليار دولار التي ابتلعته أمريكا . فنحن نريد توضيح قضية الـ 2 مليار دولار للشعب». وقال أيضًا: «إنني أطالب المسؤولين بتوضيح قضية الـ 947 مليون دولار للشعب، والمسؤولون في هذا الصدد هم كيان حصل على الـ  947 مليون دولار ويجب مراجعة الحساب الذي لم يتم استرداده وإعادة الأموال». وأشار روحاني إلى حالة أخرى من سرقات الزمر الحاكمة، قائلًا: «أريد من الأجهزة أن تكشف للشعب عن المؤسسات المدانة بأكثر من 700مليون دولار».

وبينما كان روحاني يعطي عنوان مؤيدي خامنئي علانية وصفهم بالحيتان، وأعرب عن غضبه الشديد من سجن شقيقه حسين فريدون بتهمة الاختلاس والرشوة، متهماً الزمرة المنافسة بالفساد الضخم، قائلاً: «أين فساد الحيتان؟». ولماذا لم تحققوا في هذه السرقات؟  وكونهم استدعوا بضعة أشخاص للمحكمة وروجوا لذلك ؛ فالشعب ليس بالمغفل حتى تمر عليه هذه الخدعة مرور الكرام، لأنهم لم يحققوا مع الحيتان».  

إن حالات نهب وسرقة بيت مال الشعب التي تكشف عنها  الأحزاب الحاكمة عن غير قصد أثناء صراع الذئاب في الحكومة، ليست سوى جزءًا صغيرًا من السرقات الفلكية التي يرتكبها العديد من المسؤولين في نظام الملالي وتتم بشكل كبير.  

نددت صحيفة "رسالت" الحكومية في مقال بعنوان "الحكومة والرحلات بدون هدية" بتاريخ 10 نوفمبر 2019، برحلات روحاني للمحافظات كاستعراض ودعاية، وكتبت: «إن جولات الرئيس للمحافظات ليست سوى جانب استعراضي لمعالجة آلام الناس. لأن المسؤولين عندما يتواجدون في هذه المحافظة يستمعون إلى أصوات الشعب، ولكن عندما يعودون إلى العاصمة، يبدو وكأنهم ليس لديهم فكرة عن صراخ وصيحات الناس ويتركونهم وشأنهم». 

ومن المؤكد أن رحلات حسن روحاني للمحافظات تنطوي أساسًا على الجانب الاستعراضي والترويجي، وكالعادة تأتي هذه الرحلات بهدف الترويج لـ "معالجة الوضع بسياسة إطلاق الأكاذيب"، وكلما اقتربنا من موعد الانتخابات كلما أصبح  الجانب الترويجي للزمر أكثر حدة.

ووفقًا لمعلومات موثوقة، أجبرت زمرة روحاني سكان القرى المحيطة بمدينة يزد، والموظفين والطلاب على حضور التجمع بإغرائهم بتوفير الحافلات لنقلهم وصرف مبالغ باهظة. وزمرة خامنئي، التي كانت على علم بهذا الموضوع عقدوا له الأمور، وبالتالي حدث هذا النوع من الصراع بين الزمر من خلال قيام كل طرف بحملة ضد الآخر. 

واستشهادًا بالتجارب السابقة، فإن تصاعد الصراع بين العقارب عشية  الانتخابات ليس بالأمر الجديد. كما تحولت مكافحة الفساد الآن التي بدأها خامنئي  ومديرها رئيس السلطة القضائية، الجلاد، إبراهيم ”رئيسي“،  إلى جدل ساخن بين زمر نظام الملالي، والتي لا تهدف إلى الدفاع عن بيت المال، بل إلى المزيد من نهب بيت مال الشعب الإيراني . ويمكن إدراك مستوى وعي الشعب الإيراني في هذا الصدد بوضوح في هتافات انتفاضتة في يناير 2017. حيث كانوا يصرخون :" انتهت اللعبة يا إصلاحيون ويا أصوليون". 

وحول زيارة روحاني لمحافظة يزد، كتب المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في بيانه: «قوبل حسن روحاني في زيارته لمحافظة يزد بغضب وسخط الشعب من ديكتاتورية الملالي. وقطعت هتافات الشعب المطحون جراء الغلاء والتضخم خطابه في يزد أكثر من مرة.  إذ كانوا يهتفون :"التضخم، الغلاء ردّ يا روحاني" و " كذاب، كذاب" و "اترك الهوامش وعالج مشكلة العمل". 

وفي الوقت نفسه، تدل زيارة روحاني لمحافظة يزد على تصاعد النزاعات داخل نظام الملالي. خاصة وأن الضربات الهائلة الموجهة لنظام الملالي من انتفاضتي العراق ولبنان، وفشل الاتفاق النووي، والمهلة التي حددتهها فرقة العمل المعنية بالإجراءات المالية FATF  زادت من تصاعد الأزمة الداخلية في نظام الملالي. ولم يكن هناك داع  لأن يلجأ أعضاء زمرة خامنئي إلى تهديد روحاني بالموت أثناء إلقاء خطابه في يزد، حاملين بعض المنشورات، وأشبعوه هجومًا بسبب فشل الاتفاق النووي. 

وبناءً عليه، كما أعلنت المقاومة الإيرانية أكثر من مرة، فإن الحل الوحيد لإنقاذ إيران والمنطقة من قتل ونهب وسرقة الشعب، والقضاء على الفساد المالي والحكومي، يكمن في الإطاحة بنظام الملالي برمته على يد الشعب والمقاومة الإيرانية، وبطبيعة الحال، من الضروري على المجتمع الإقليمي والدولي أن يدعم ذلك.

@m_abdorrahman

*کاتب ومحلل سياسي خبير في الشأن الايراني.

 

 

مدار جدیدی از جنگ گرگها در رژیم دیکتاتوری مذهبی ایران


 

مدار جدیدی از جنگ گرگها در رژیم دیکتاتوری مذهبی ایران

نگاهی به اختلاس و غارت بیت‌المال مردم توسط باندهای چپاولگر آخوندی

به قلم عبدالرحمن گورکی

به دنبال سفر حسن روحانی، رئیس جمهور آخوندها به یزد در روز 10 نوامبر2019، گروهی از باند خامنه‌ای علیه وی دست به تجمع و سر دادن شعار نمودند و سخنرانی وی در این شهر را مختل نمودند. روحانی در سخنرانی‌اش با اشاره به شعاردادن‌های نیروهای باند خامنه‌ایی خطاب به هوادارانش گفت: «صدای شما مردم، صدای این چند نفر جوان نیست. اختلاف و فاصله خواست آمریکاست. نگذاریم خواست امریکا از حنجرة عده‌یی معدود بلند شود. گر چه آن عده خیلی کم و معدود در کشورند، اما در عین حال آن گروه کم و کوچک را هم به اسلام دعوت می‌کنیم، به وحدت دعوت می‌کنیم به پیامبر رحمت دعوت می‌کنیم».

روحانی در پاسخ به شعاردادن‌های گروه باند خامنه‌ای به اختلاس‌های میلیارد دلاری صورت گرفته پرداخت که چرا قوة قضاییه فقط به اختلاس‌های میلیارد تومانی دار و دستة او می‌پردازد؟ وی گفت:‌ «من در اینجا اعلام می‌کنم و از قوه قضاییه می‌خواهم حالا که با فساد های میلیونی و میلیارد تومانی برخورد می‌کند مبارزه با فساد میلیارد دلاری را هم برای مردم توضیح بدهد».

وی ضمن اشاره به دو میلیارد و هفتصد میلیون ‍پول به سرقت رفته و اینکه چرا اونهایی که در این پرونده نقش داشته‌اند برای مردم توضیح داده نمی‌شود؟ به چند فقره از اختلاس‌های میلیارد دلاری دیگر اشاره کرد و افزود:‌ من از همه مسئولان و ارگانها می‌خواهم ۲ میلیارد دلار پولی که به حلقوم آمریکا رفت توضیح دهد.. ما می‌خواهیم پرونده 2میلیارد دلاری برای مردم روشن شود». وی همچنین گفت: «من از مسئولان می خواهم پرونده ۹۴۷ میلیون دلار برای مردم توضیح بدهند و آنهایی که در این زمینه مسئول هستند یک نهاد 947میلیون دلار گرفته و حساب پس نداده باید حسابرسی شود و حساب را پس دهد». روحانی به فقره دیگری از دزدی‌های باندی اشاره کرد و گفت: من از آن نهادهایی که بیش از ۷۰۰ میلیون دلار بدهکار هستند از دستگاهها می خواهم برای مردم توضیح بدهند».

روحانی در حالی که علنا آدرس اطرافیان خامنه‌ای را می‌داد و از آنها به عنوان دانه‌درشت‌ها یاد می‌کرد، با ابراز خشم از زندانی شدن برادرش حسین فریدون به جرم اختلاس و رشوه خواری، باند مقابل را به فساد کلان متهم کرد و گفت: «فساد دانه درشت ها کجاست؟ چرا به این پول‌ها رسیدگی نمی‌کنید؟ این‌که چند نفر را به دادگاه بردند و تبلیغ کردند، سر مردم کلاه نمی‌رود، چرا به دانه درشتها رسیدگی نمی‌کنند».

مواردی از غارت و چپاول بیت‌المال مردم که ناخواسته توسط جناح‌های حاکم در جریان جنگ گرگهای حکومتی اینگونه راه به بیرون باز می‌کنند تنها گوشه‌ کوچکی از کلان دزدی‌های مقامات مختلف این رژیم است که با شدت تمام جریان دارد.

روزنامه حکومتی رسالت طی مقاله‌یی با عنوان «دولت و سفرهای بی‌سوغات» به تاریخ 10 نوامبر 2019 سفرهای استانی روحانی را به عنوان نمایشی و تبلیغاتی تخطئه کرد و نوشت «سفرهاي استاني تنها جنبه نمايشي دارد تا آنکه دردي از مردم دوا کند. چرا که مسئولين تا زماني که در آن استان قرار دارند به صداي مردم گوش مي‌دهند اما هنگامي که به پايتخت باز مي‌گردند گويا خبري از جيغ و هوراي مردم نيست و آنها را به حال خود مي‌گذارند.».

آنچه مشخص است این است که سفرهای استانی حسن روحانی اساسا جنبة نمایشی و تبلیغاتی داشته و طبق معمول به‌منطور «دروغ درمانی» به‌این سفر رفته و هر چه به‌موعد نمایش انتخاباتی نزدیک می‌شویم این جنبة تبلیغات باندی هم پررنگتر می‌شود.

بنابه اطلاعات موثق، باند روحانی با صرف هزینه‌های زیاد با اتوبوس، اهالی روستاهای اطراف یزد و همچنین کارمندان و دانش‌آموزان را مجبور به‌شرکت در حضور در این اجتماع نموده بود. باند خامنه‌ای هم که از این موضوع نامطلع نبوده جلوی وی پیچیده و به این ترتیب با لشکرکشی طرفین این قبیل دعواهای باندی شکل می‌گیرد.

بنابه تجارب قبلی، شدت یافتن جنگ گرگها در آستانه انتخابات یک امر جدیدی نیست. مبارزه با فساد نیز که خامنه‌ای شروع کننده آن بود و کارگردان آن نیز ابراهیم رئیسی جلاد و رئیس قوة قضاییه است اکنون به یک بحث داغ بین باند‌های رژیم تبدیل شده که هدف نه دفاع از بیت‌المال بلکه هدف چپاول هرچه بیشتر بیت‌المال مردم ایران است. سطح آگاهی مردم ایران در این موضوع را می‌توان شعارهای قیام‌شان در دی ماه 96 به روشنی دید. آنجا که فریاد می‌زدند «اصلاح طلب اصولگرا، دیگر تمام شد ماجرا».

شورای ملی مقاومت ایران در اطلاعیه‌یی پیرامون سفر حسن روحانی به استان یزد نوشت: «حسن روحانی، در سفرش به استان یزد جا به جا، با خشم و انزجار مردم علیه دیکتاتوری آخوندی مواجه شد. سخنرانیش در یزد، مکررا با شعارهای مردم به ستوه آمده از گرانی و تورم قطع شد. آنها شعار می‌دادند «تورم، گرانی، جواب بده روحانی»، «دروغگو، درغگو» و «حاشیه‌ها رو ول کن، مشکل کار رو حل کن».

سفر روحانی به یزد در عین‌حال بیانگر شدت گرفتن مخاصمات درونی رژیم است. به‌خصوص که کلان ضربه‌های قیام در عراق و لبنان و شکست برجام و ضرب‌الاجل اف.ای.تی.اف بحران درونی نظام را هر چه عمیق‌تر کرده است. بی‌جهت نبود که عوامل باند خامنه‌ای در هنگام سخنرانی روحانی در یزد، با در دست داشتن تراکتهایی، روحانی را به مرگ تهدید می‌کردند و او را به‌خاطر شکست برجام زیر ضرب گرفتند.

بنابراین، همانطور که مقاومت ایران بارها اعلام کرده است، یگانه راه حل برای نجات ایران و منطقه از کشتار، غارت و چپاول مردم و ریشه‌کن کردن فساد مالی و دولتی، سرنگون کردن تمامیت رژیم آخوندی توسط مردم و مقاومت ایران است که البته ضروری است جامعه منطقه‌یی و بین‌المللی پشتیبان آن باشد.

دعم علني لنظام الملالي المحتضر علی طریقة بي بي سي!


 

دعم علني لنظام الملالي المحتضر علی طریقة بي بي سي!

نظرة علی أحدث جهود بي بي سي المستمیتة ضد الشعب الإیراني والمقاومة الإیرانیة

بقلم عبدالرحمن کورکی (مهابادي)*

إن عداء  إذاعة بي بي سي (BBC) البریطانیة للشعب الإيراني له تاريخ طويل لا يقتصر علی قضية واحدة أو أكثر. ومنذ أن قررت منظمة مجاهدي خلق باعتبارها القوة المركزية للمقاومة الإيرانية، الوقوف في وجه النظام الديكتاتوري الفاشي للملالي والمطالبة بحقوق الشعب الإيراني عموماً وبالحريات بشكل خاص، عارضت هیئة إذاعة بي بي سي المقاومة الإيرانية بشکل هيستيري، وعقدت إتفاقیة إخاء وولاء مع نظام الملالي. بحیث تستجیب علی الفور لأي إشارة من الطغمة الحاكمة في طهران، وتکرسّ جهودها وتوظّف أقلامها لکتابة ما يمليه  علیها  الملالي وما يرضي سياساتهم.

ولا یختلف الحال إذا کان "المعمم" هو من أمرَ أو أن الإذاعة توّد مساعدة "المعمم" من تلقاء نفسها فالنتیجة واحدة في کلتا الحالتین. فأدوات  الکتابة جاهزة و"المعمم" هو من یقوم بتحدید زمان الکتابة وکاتبها أي إنّ التحدید والتمویل علی عاتقه!

لا یخفی علی أحد أن "جك استراو" وزیر الخارجیة البریطاني الأسبق وغیره لم یغرموا بجمال الملالي وطلّتهم البهیة، لکن ما یجري خلف الکوالیس والذي لایعلمه إلّا الله وعدد قلیل من أصحاب الفکر الحرّ والضمائر الحية، قد جعل بي بي سي و"جك استراو" وغیرهما مغرمين  بالملالي. والمؤکد أنّه خلال أربعة عقود من حکم الملالي، مؤیدو سیاسیة المهادنة وعلی وجه التحدید الإنكليز قد ربحوا الملایین لا بل الملیارات جراء مساومتهم القذرة مع النظام الإیراني.

الحقیقة الواضحة الأخری هي أنّ سیاسة المهادنة والاسترضاء في مجملها تقوم  علی استنزاف دم الشعب. سیاسة قد أطاحت بكل  حدود الحیاء والشرف والإنسانیة و تحالفت مع الدیکتاتوریة الدمویة التي نالت مرتبة أقذر دیکتاتوریة في تاریخ البشریة عن جدارة واستحقاق وأمام أعین ملیارات البشر حول العالم استناداً إلى انتهاکها تاریخ الشعب والبلاد والمقاومة لأربعة عقود.

یشهد سجل الإذاعة البريطانية (BBC) على مدار أربعة عقود أولاً وقبل كل شيء على مدی ضرورة الإطاحة بنظام الملالي الإیراني لإنقاذ البشریة والإنسانیة المعاصرة، کما یشهد علی مدی مشروعیة نضال الشعب الإیراني والمقاومة الإیرانیة للإطاحة بحکم الملالي.

بالنسبة لأولئك الذين يحترمون الإنسانیة، بات واضحا وجلیّا ما تقوله بي بي سي وما تفعله وما ترنو إلیه وما غرضها وغایتها منه. ما یدور خلف الکوالیس قد انکشف إلی حد كبير، فالكل يرى النظام وهو يصارع الموت وينتفض بشدة فبتآمر ويبذل المحاولات وأقصى الجهود للبقاء  علی قید الحیاة والهرب من السقوط والإنهیار الحتمي، وفي نفس الوقت انکشفت مساعي مؤیدي المهادنة الإنجلیز في هذا الصدد ومحاولتهم القضاء علی البدیل الدیموقراطي الوحید للنظام أي المجلس الوطني للمقاومة الإیرانیة.

التحلیل الدقیق والمفصّل لعمل بي بي سي خارج عن نطاق هذه الورقة، لذا أحیل القرّاء إلی تصريحات المجلس الوطني للمقاومة فیما یتعلق بالحلقات الأخیرة من اللعبة القذرة التي تمارسها الإذاعة ضد المقاومة. في هذا الصدد تکفي الإشارة إلی أنّ عامة الدراسات والبحوث تدلّ علی نهج وبصمات منصة الإعلام الإنجلیزیة هذه في السجل الأسود لنظام الملالي الدموي.

حتی الآن تمّ إعدام واغتیال أکثر من 120 ألف شخص من معارضي النظام علی أیدي الملالي، وتمّ ضخ مئات المليارات من الدولارات من أموال الشعب في جيوب مسؤولي النظام الفاسدين. في الوقت الراهن یعاني الشعب الإیراني من أقسی الظروف وأشدّ الأزمات ولا یجد متنفساً غیر رثاء نفسه. لقد وقع مئات الآلاف من الأشخاص في الشرق الأوسط بما في ذلك العراق وسوريا ولبنان، ضحيةً لتدخّل وإرهاب النظام الإیراني عدو البشریة، وتعرّضت المقاومة الإیرانیة إلی عشرات الحالات من المذابح والإبادة الجماعية و الكثير من  المؤامرات واسعة النطاق من قبل النظام ومنتسبیه.

نعم، بي بي سي تقف إلى جانب هذا النظام ضد الشعب الإيراني والمقاومة. ولهذا فهي شریکة في جرائم الملالي، وما تقوم به هو جزء من سجلّهم الأسود. لذا علیها أن تجیب عاجلاً أم آجلاً عن الأسئلة التي تدور حول تورطها مع الملالي!

مع قلیل من التدقیق والتمحیص یمکن للمرء أن یفهم سبب قیام بي بي سي بتذييل مقالاتها  بأسماء "الأعضاء القدامی" في هذه الجبهة أي المقاومة ولیس تحت أسماء الأعضاء الجدد في الجبهة الثانیة أي إستخبارات النظام الإیراني الإرهابي. هل هذا مجرد "مصادفة" أم أنه "سیناریو معدّ مسبقاً" لشحذ خنجر الجلاد وزیادة حدته علی جسد الضحیة؟ الجواب واضح.

"أعضاء مجاهدی خلق السابقين" هم قناع مزيف تم لصقه على هذه  الوجوه الكريهة  لـ "أعضاء وزارة الإستخبارات الجدد" في النظام المعروف رسمياً في العالم بأنه "الراعي الأکبر للإرهاب" و"أحد أكبر مموّلي الإرهاب  حول العالم". بي بي سي علیها أن تراجع نفسها لتری أین تقع من هذه المنظومة ووسام دعم واسترضاء أي نظام تضع على صدرها!

تدور عجلة الزمان سریعاً علی النظام الفاشي الحاکم في إیران في ظل الأوضاع الراهنة وتحطّم رکائز نظام الملالي الدیکتاتوري عقب تواصل إنتفاضة الشعبین العراقي واللبناني، وتشدید العقوبات الدولیة وتضییق الخناق علی الولي الفقیه وأتباعه الملالي وإدراج أسماء المقرّبین منه في قائمة العقوبات الأمریکیة بالتزامن مع تصاعد الإحتجاجات الذي یشهده الشارع الإیراني وکذلك تکثیف نشاط الجهات المعارضة. في مثل هذه الظروف يحاول الملالي التظاهر بأنّ نظامهم ليس له بديل علی الإطلاق عن طريق تكثيفه للأنشطة الإرهابية ضد المقاومة الإيرانية وشیطنة حركة مجاهدي خلق بشكل متزايد.

الأمر المؤكد هو أنّ الوضع لن يعود إلى سابق عهده وأن الإطاحة بهذا النظام أمر لا مفرّ منه. مؤیدو سیاسة المهادنة والمساومة حیال إیران خاصة بریطانیا وبعض وسائل الإعلام مثل بي بي سي یسعون عبثاً إلی منع سقوط حکم الملالي في إیران ومنع وصول الشعب الإیراني ومحور مقاومته إلی برّ الأمان.

@m_abdorrahman

*کاتب ومحلل سياسي خبير في الشأن الايراني.

 

امدادرسانی علنی به رژیم رو به مرگ آخوندها به سبک بی بی سی!


 

امدادرسانی علنی به رژیم رو به مرگ آخوندها به سبک بی بی سی!

نگاهی به آخرین تلاشهای مذبوحانه بی.بی.سی علیه مردم و مقاومت ایران

دشمنی «بی بی سی» با مردم ایران تاریخ دیرینه‌یی دارد و به یک یا چند مورد مشخص ختم نمی‌شود. بر همین سیاق، از روزی‌که مجاهدین خلق به عنوان نیروی محوری مقاومت ایران تصمیم گرفت در برابر رژیم دیکتاتوری مذهبی آخوندها بایستد و بر حقوق مردم خود و بالاخص آزادی پای فشرد، بی.بی.سی به شکل هیستریک به دشمنی با مقاومت ایران پرداخت و با ملاهای حاکم بر ایران پیمان اخوت بست. به طوری که، هرجا «ملا» اشاره‌یی می‌کرد «دم»ی می‌جنباند و جوهر در قلم کرده و به آنچه خود «دوست» می‌داردش دیکته می‌نمود که چه بنویسد و چگونه بنویسد که موجب رضایت «ملا»ی حاکم بر ایران باشد.

حال چه «ملا» خواسته باشد یا خود بخواهد برای «ملا» کاری بکند حاصل یکی است. قلم در قلمدان و جوهر در جوهردان موجود. زمان کی باشد و قلم به‌دست کی «ملا» داند که کی باشد و کی باشد. یعنی تعیین و تامین با اوست.

بر کسی پوشیده نیست چشم و ابروی «ملا» بر کسی خوش نمی‌آید. جک استراو باشد یا هر کس دیگری. اما آنچه بر بی بی سی و جک استراوها خوشتر آید ماجراهای پشت پرده‌یی است که خدا داند و اندکی نیز وجدانهای بیدار و آگاه، که کم یا بیش دانسته باشد. اما آنچه به قطع و یقین باید گفت این است که در این چهار دهه، مماشاتگران انگلیسی از قبل این ماجراها نه سود میلیونی! بل میلیاردی برده‌اند!

واقعیت روشن دیگر، فرهنگ مماشاتگری و با همه اصول آن مبنی بر ارتزاق از خون مردم است. فرهنگی که همه مرزهای حجب و حیا و شرف و انسانیت را در نوردیده و بی‌چشم و رومآبانه سر در آخور دیکتاتوری خونریزی کرده‌اند که به استناد چهار دهه تاریخ یک ملت، یک کشور و یک مقاومت و در جلوی چشمان میلیاردها انسان در این جهان، مهیب‌ترین نوع دیکتاتوری در تاریخ بشریت است.

کارنامه چهار دهه بی.بی.سی قبل از هر چیز گواه این حقیقت است که نبرد برای سرنگونی این رژیم تا کجا جدی و تا کجا برای بشریت معاصر ضروری و چه میزان مبارزه مردم و مقاومت ایران برای به زیر کشیدن حاکمیت ملاها مشروع است.

برای آنان که اهل شرافت انسانی‌اند مبرهن و روشن است که بی بی سی چه می‌گوید و چه می‌خواهد؟ چه هدفی دارد و در پی چه منظوری است؟ و کم و بیش روشن است که در پشت این «پرده هزار تو» چه خبر است! دست و پازدن و توطئه‌چینی رژیم رو به سقوط آخوندی برای «بقا» و گریز از «سرنگونی» و در عین حال تلاش مماشاتگران انگلیسی در این رابطه و برای ضربه زدن به یگانه هماورد و آلترناتیو دمکراتیک رژیم یعنی شورای ملی مقاومت ایران!

از ظرفیت این یادداشت خارج است که در پی بررسی جزء به جزء عملکرد بی‌بی‌سی باشد. در پاسخگویی به آخرین حلقه از بازی کثیف این رسانه علیه مقاومت، خوانندگان را به اطلاعیه‌های شورای ملی مقاومت ایران در این رابطه ارجاع می‌دهم. اما همین بس که، بررسی‌های اجمالی در این موضوع، رهنمون منطقی از ردپا و اثر انگشت این رسانه انگلیسی در کارنامه سیاه رژیم خونریز و غارتگر آخوندی را نشان می‌دهد.


تاکنون بیش از 120 هزار نفر از مخالفان این رژیم توسط ملاها اعدام یا ترور و یا قتل عام شده‌اند. صدها میلیارد دلار از بیت‌المال مردم به جیب مقامات این رژیم فاسد ریخته شده است. و اکنون مردم ایران در همه این زمینه‌ها به سوگ نشسته و داغدار است. گرسنه و فقر زده است . صدها هزار نفر از مردم منطقه خاورمیانه بالاخص عراق، سوریه و لبنان قربانی دخالت‌ها و تروریسم این رژیم ضدانسانی شده‌اند و دهها مورد قتل‌عام، نسل‌کشی و هزاران توطئه ریز و درشت این رژیم علیه مقاومت ایران صورت گرفته است.

آری بی.بی.سی در کنار چنین رژیمی علیه مردم و مقاومت ایران ایستاده است. به همین دلیل است که شریک جرم آخوندهاست و عملکردش بخشی از این کارنامه سیاه است و دیر یا زود باید پاسخگوی همدستی‌اش با آخوندها باشد!

با ذره‌یی از انصاف و منطق به خوبی می‌توان ‍پی برد که چرا بی.بی.سی بازیگران نوشته‌های خود را تحت نام «اعضای قدیمی» این یکی (یعنی مقاومت) معرفی می‌کند و نه اعضای جدید دیگری (یعنی اطلاعات رژیم تروریستی حاکم بر ایران). آیا این یک امر «تصادفی» است یا یک «سناریوی پیش‌ساخته» به منظور «تیزکردن خنجر جلاد بر بدن قربانی!». واضح است.

مشاهده می‌شود که «اعضای سابق مجاهدین» نقابی است بر چهره کریه «اعضای جدید وزارت اطلاعات» رژیمی که به طور رسمی در جهان به عنوان «بزرگترین حامی تروریسم» و «بانکدار ترویسم در جهان»‌ شناخته شده است. حال بی.بی.سی ببیند و بداند که در کجای این مدار قرار گرفته و مدال رضای چه رژیمی را بر سینه دارد!

در شرایطی که صدای شکستن استخوانهای استبداد دینی حاکم بر ایران، در استمرار قیامهای مردم عراق و لبنان و در تشدید تحریم‌های بین‌المللی و تنگ‌شدن حلقه محاصره بر ولی فقیه آخوندها و لیست‌گذاری اطرافیان او، همزمان با اوجگیری اعتراضات مردم ایران و فعالیت‌های کانون‌های شورشی به گوش می‌رسد، زمان به ‌سرعت علیه فاشیسم دینی حاکم بر ایران در حرکت است. در چنین شرایطی آخوندها با تشدید فعالیت‌های تروریستی علیه مقاومت ایران و با شیطان‌سازی هر چه بیشتر علیه مجاهدین تلاش می‌کنند وانمود کنند که رژیمشان آلترناتیوی ندارد.

آنچه قطعی است این واقعیت است که وضعیت هرگز به گذشته بازنخواهدگشت و سرنگونی‌ این رژیم حتمی است. مماشاتگران غربی و بالاخص انگلیسی و رسانه‌یی همچون «بی.بی.سی» نیز بیهوده تلاش می‌کنند سفینه تغییر رژیم در ایران و کشتی رهایی‌بخش مردم و مقاومت را از رسیدن به ساحل نجات بازدارند!