Tuesday, January 15, 2019

الانتفاضة في إيران تقوم بتوجيه تطورات المنطقة


الانتفاضة في إيران تقوم بتوجيه تطورات المنطقة
نظرة إلى التطورات الحاصلة في المنطقة وخوف نظام الملالي
بقلم عبدالرحمن مهابادي*
قبل انتفاضة الشعب الإيراني كان أحد المواضيع المطروحة في المحافل السياسية هو كيفية إنهاء وجود نظام الملالي عن طريق قطع أذرعه في خارج الحدود وعلى نحو محدد في دول المنطقة. ولكن بدء انتفاضة الشعب الإيراني في الأيام الأخيرة من عام ٢٠١٧ قد حوّل هذا الموضوع كليا نحو أن طريق الحل يكمن في داخل الحدود.
الآن ومع مضي عام واحد على بدء هذه الانتفاضة وبنظرة عامة على إنجازاتها يمكن رؤية هذا التحول بشكل جيد. فالانتفاضة في إيران مستمرة وقد زعزعت أسس النظام من خلال ارتباطها مع المقاومة الإيرانية، وقد وعت حكومة الولايات المتحدة ذلك قبل الجميع ورسمت سياستها واستراتيجيتها على هذا النحو.
وبالنظر للخطوط السياسية للرئيس ترامب فيما يتعلق بالتحولات الإقليمية يمكن الرؤية بوضوح أن التركيز على النظام الإيراني حيث أعلن ترامب عن موقفه في تغيير سلوك نظام الملالي. لأنهم أدركوا أن سقوط نظام الملالي هو عمل الشعب والمقاومة الإيرانية.
وفي الأيام الماضية شهدنا انعكاسًا واسعًا لخروج القوات الأمريكية من الأراضي السورية على وسائل الإعلام. ولكن المثير للدهشة هو الخوف الذي تملك الملالي الحاكمون في إيران من تداعيات هذا الموضوع. فهم في البداية فرحوا وهللوا واعتبروا أن هذا الأمر نصرا لهم ولكن سرعان ما تحول هذا الفرح إلى خوف وفزع! لماذا؟

قيام در ايران، تحولات منطقه را سمت و سو مي‌دهد!


قيام در ايران، تحولات منطقه را سمت و سو مي‌دهد!
نگاهي به تحولات صورت گرفته در منطقه و وحشت رژيم ملاها
عبدالرحمن مهابادي، نويسنده و تحليلگر سياسي
قبل از قيام مردم ايران، يكي از بحثهاي مطرح در محافل سياسي، نحوة پايان دادن به موجوديت رژيم ملاها از طريق خلع يد آنها در خارج از مرزها و بطور مشخص كشورهاي منطقه بود. اما آغاز قيام مردم ايران در روزهاي پاياني سال 2017 اين بحث به اين شكل دگرگون كرد كه «راه حل» در داخل مرزهاي ايران است.
اكنون با گذشت يك سال از آغاز اين قيام و در نگرشي به دستاوردهاي آن، مي‌توان درستي اين دگرگوني را به خوبي مشاهده كرد. قيام در ايران ادامه دارد و در پيوند با مقاومت ايران رژيم را به لرزه انداخته است. اين واقعيت را قبل از همه، دولت ايالات متحدة امريكا دريافت و سياست و استراتژي خود را با آن منطبق نمود.
در نگاهي به خطوط سياسي پرزيدنت ترامپ در رابطه با تحولات منطقه اين مونيسم قابل رؤيت است كه تمركز روي رژيم ايران است كه در مواضع اعلام شده رسمي، تغيير «رفتار رژيم ملاها» نام گرفته است. زيرا آنها دريافته‌اند كه سرنگوني رژيم ملاها كار مردم و مقاومت ايران است.

عداوة الملالي الحاكمين في إيران مع حقوق الإنسان!


عداوة الملالي الحاكمين في إيران مع حقوق الإنسان!
بقلم عبدالرحمن مهابادي*
في كل عام يدان نظام الملالي في الجمعية العامة للأمم المتحدة بسبب انتهاك حقوق الإنسان. ولكن مثل هذه الإدانات ليس لها أي تأثير على سلوك الملالي في الالتزام بحقوق الإنسان. ففي إيران تحت حكم الملالي يستمر التعذيب والإعدام والاغتيال ونهب أموال الشعب بطرق مختلفة وكل سنة تأخذ هذه الأمور أبعادا جديدة ومروعة.
الملالي يقولون بأنهم يؤمنون بحقوق الإنسان الإسلامية. وهذا الادعاء كذبة واضحة وجلية. فقد جعلوا الإسلام وسلية لبقاء نظامهم. وذلك استنادا لقوله تعالى في الآية رقم ٢٥٦ من سورة البقرة (لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ...). في حين أن حكم الملالي طوال أربعة عقود ماضية كان مبنيا على الإجبار ومتناقضا مع السيادة الوطنية والشعبية وفي هذا الصدد فإن انتهاك حقوق الإنسان تحول لأمر روتيني يومي بالنسبة لنظام الملالي. فإعدام ١٢٠ ألف من أبناء الشعب الإيراني وذبح مئات الآلاف من شعوب المنطقة وخلق وتوسيع شبكات الاغتيال في أقصى نقاط العالم كان قسمًا من السجل الأسود لهذا النظام.
في الآونة الأخيرة تم التصويت على قرار إدانة نظام الملالي للمرة 65 بسبب انتهاكه لحقوق الإنسان وذلك خلال جلسة رسمية للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك التي تعتبر أعلى مرجع دولي. إن هذا المعدل من الإدانات بالنسبة لنظام واحد هو أمر غير مسبوق في تاريخ الدول. لذا يجب القول على وجه اليقين بأن هذا النظام كان لايستحق عضويته في المجتمع الدولي وكان يجب طرده منها منذ الأعوام الأولى.

دشمني ملاهاي حاكم بر ايران با حقوق بشر!


دشمني ملاهاي حاكم بر ايران با حقوق بشر!
عبدالرحمن مهابادي، نويسنده و تحليلگر سياسي
هر ساله رژيم در مجمع‌عمومي سازمان ملل رژيم ملاها در ايران بدليل نقض حقوق بشر محكوم مي‌گردد. اما اينگونه محكوميت‌ها تاثيري بر رفتار ملاها در پاي‌بندي به حقوق بشر نداشته است. در ايران تحت حاكميت ملاها، شكنجه و اعدام و ترور و غارت اموال مردم به طرق گوناگون ادامه يافته و هرساله نيز ابعاد تكاندهنده جديدتري به خود گرفته است.
ملاها مي‌گويند آنها معتقد به حقوق بشر اسلامي (!) هستند. اين ادعا به روشني «يك دروغ» است. آنها اسلام را ابزار بقاي رژيم‌شان كرده‌اند. به استناد كلام خدا، آية 256 از سورة البقرة (لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ...)در اسلام هيچ اجباري وجود ندارد. در حالي‌كه حكمراني ملاها در چهار دهه گذشته بر اساس «اجبار» و در تعارض با يك حاكميت ملي و مردمي بوده و در همين رابطه نقض حقوق بشر تبديل به يك امر روتين روزانه براي رژيم ملاها بوده است. اعدام بيش از 120 هزار تن از فرزندان مردم ايران، قتل عام صدها هزار تن از مردم كشورهاي منطقه و ايجاد و گسترش شبكه‌هاي ترور در اقصي نقاط جهان بخشي از كارنامه سياه اين رژيم بوده است.
اخيرا اجلاس رسمی مجمع عمومی ملل ‌متحد در نیویورک که عالی‌ترین مرجع بین‌المللی است برای شصت‌وپنجمین بار، قطعنامة محکومیت رژیم آخوندی را به علت نقض حقوق بشر به تصویب رساند. اين ميزان محكوميت براي يك رژيم در تاريخ كشورهاي جهان بي‌سابقه است. لذا به يقين بايد گفت كه اين رژيم شايسته عضويت در جامعه بين‌الملل نبوده و بايد در همان سالهاي نخستين طرد مي‌شد!

ضربات مستمرة لإرهاب نظام الملالي


ضربات مستمرة لإرهاب نظام الملالي
بقلم عبدالرحمن مهابادي*
ما تزال إيران التي تتمتع بحضارة يصل عمرها لآلاف السنين تعاني من ظاهرة شريرة تحكمها حتى الآن. ومن الممكن أن تكون الوقاحة هي أقرب صفة للتعريف بالملالي الحاكمين.
في ظل هذه الظروف التي أصبح فيها الإرهاب الحكومي للملالي من الحقائق غير القابلة للإنكار في عصرنا نجد أن الملالي لا يكتفون بإنكار هذه الحقيقة بل وبكل وقاحة على خطى مؤسس نظامهم خميني الذي قال: " المعارضون يقتلون أنفسهم بأنفسهم ويلقون التهمة على ظهورنا" يدعون بأن الأعمال المناهضة للإرهاب التي تتبعها الدول ضد نظامهم غير قانونية وانتهاك للوضع والحالة الدبلماسية ويصفونها بأنها معادية لإيران ومدمرة للعلاقات وغير مقبولة وبأنها سناريوهات تمت تحت ضغط الحكومة الأمريكية وماهي إلا إدعاءات واهية وغير صحيحة ومؤذية لإيران وغير عقلانية... إن مثل هذه التصريحات لمسؤولي النظام الرسميين وغير الرسميين هي إهانة للمجتمع الدولي قبل كل شئ ويجب الإجابة عليها بحزم.
يوم الأربعاء ١٩ ديسمبر ٢٠١٨ تم طرد السفير ونائب السفير الإيراني من ألبانيا. وهذه تعتبر أحدث ضربة على جسد الإرهاب الحكومي لنظام الملالي حتى هذه الساعة حيث لاقت انعكاسا دوليا واسعا بشكل سريع لأنه خلال الظروف الحالية الحساسة فإن هذا العمل له معنى ومفهوم خاص به. فوزارة الخارجية الألبانية ذكرت بأن هذا القرار قد تم اتخاذه بمشورة الدول الحليفة لأن نشاطاتهم في ألبانيا كانت انتهاكا للوضع الدبلماسي.

ضربات پي در پي به تروريسم رژيم ملاها


ضربات پي در پي به تروريسم رژيم ملاها
عبدالرحمن مهابادي، نويسنده و تحليلگر سياسي
ايران با تمدني چند هزار ساله، پديده شومي را كه اكنون بر آن حكم مي‌راند  تاكنون به خود نديده است. شايد كه «وقاحت» نزديك‌ترين صفت براي شناساندن ملاهاي حاكم است.
در شرايطي كه «تروريسم دولتي آخوندها» از واقعيت‌هايي غيرقابل انكار عصر ماست، ملاها نه تنها آن را انكار مي‌كنند بلكه بي‌شرمانه به سبك ِ بنيانگذار رژيم‌شان، خميني، كه وقتي مخالفان از اعمال شكنجه در زندانهاي ملاها لب مي‌گشودند بي‌شرمانه مي‌گفت «مخالفان خودشان خودشان را شكنجه مي‌كنند و به گردن ما مي‌اندازند!» مدعي مي‌شوند كه اقدامات ضدتروريستي كشورها عليه رژيمشان، «غيرقانوني»، «نقض استاتوی دیپلماتیک»، «ضدايراني»، «تخریب روابط»، «غیرقابل قبول»، «سناریوي تحت فشار دولت آمریکا»، «ادعاهای واهی و نادرست»، «ایران آزاری»، « نابخردانه» و ... اينگونه اظهارات مقامات رسمي و غيررسمي رژيم قبل از هر چيز، اهانت به جامعه جهاني است و بايد با قاطعيت ِ عملي به آن پاسخ داد.
چهارشنبه 19 دسامبر 2018 سفير و معاون سفير رژيم ملاها از آلباني اخراج شدند. اين تازه‌ترين ضربه بر پيكر تروريسم دولتي رژيم ملاها تا اين ساعت است كه به سرعت بازتاب بين‌المللي وسيع يافته است. زيرا در شرايط حساس كنوني، اين اقدام معني و مفهوم خاص خود را دارد. وزارت اروپا و امورخارجه در آلبانی خاطرنشان کرد كه اين تصمیم در مشورت با کشورهای متحد صورت است، زیرا فعالیتهای آنها در آلبانی در «نقض استاتوی دیپلماتیک» جریان داشت.