الشعب
السوري سيقدمون قادة نظام الملالي أمام المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمتهم!
يوم
الأربعاء21كانون الأول/ ديسمبر صوت 105 دول من أعضاء الأمم المتحدة بتشكيل لجنة
للتحقيق بشأن إرتكاب جرائم الحرب في
سوريا.وصوت فقط النظام الايراني و13دولة آخرى سلبيا بتلك الخطوة. وكان إجراء الأمم
المتحدة ولو أنه جاء متأخرا و غيركاف خطوة إيجابية في محاسبة ومحاكمة المجرمين.
وبهذا
تتعرض لأول مرة جرائم وتدخلات النظام الايراني المنفلتة أمام المحاسبة الدولية.
الصور التي انتشرت بخصوص اخلاء مدينة حلب، تظهر أن المواطنين المشردين في حال
التهجير القسري من بيوتهم في البرد وهطول
الثلوج الغزيرة.
وبجانب أخبارالإشتباكات في سائر نقاط سوريا
أصبحت الأخبارالمتعلقة بقتل وإعتقال عناصر الحرس المرسلين من قبل نظام الملالي على
أيدي مقاتلين سوريين من العناوين الثابتة لوسائل الإعلام في المنطقة. كما أصبحت أخبار تشييع جثث
عناصرالحرس
في
مختلف المدن الإيرانية من الأخبار الثابتة في إيران في فترة الحرب في سوريا لاسيما
في حلب.
إضافة
إلى ذلك استخدمت قوة القدس الإرهابية 10 آلاف من المليشيات العراقية المعروفة بـ
«الحشد الشعبي» من المجاميع المجرمة من أمثال النجباء وبدر و العصائب والكتائب
والأبدال و... لإبادة المواطنين السوريين في مختلف المدن بسوريا. هؤلاء المجرمين
عدا قاتلين من أعضاء حزب الله اللبناني الذين منهمكين بمجزرة المواطنين السوريين.
لم
تخف الحكومة الايرانية أيديها الملطخة بالدماء في سوريا بل تعلن بكل رعونة لا نظير
لها باسهاب أن سوريا هي الخط الأمامي للنظام واذا لا يقاتلون في سوريا فعليهم أن
يدافعون عن أنفسهم في طهران وسائر المدن الايرانية لكي لا يسقطون.
ويدافع
نظام الملالي برمته من خامنئي إلى رفسنجاني وروحاني وسائرالقادة العسكريين للملالي
عن ضرورة استمرار جرائمهم في سوريا. طلع مؤخرا قائد جيش الملالي في الساحة
للمشاركة في الجرائم بسوريا ويتحدث حول استعداد الجيش لإرسال قوى إلى سوريا.
سبق
وأن كان الحرسي مهدي طايب قائد مقر عمار للنظام قد أكد في 14 فبراير بصراحة: سوريا
هي محافظتنا الخامسة والثلاثون. واذا أراد العدو أن يحتل سوريا أو خوزستان فان
الاولوية بالنسبة لنا أن نحتفظ بسوريا لأنه اذا ما احتفظنا سوريا فنستطيع أن
نستعيد خوزستان ولكن اذا فقدنا سوريا فلا نستطيع الحفاظ على طهران أيضا.
كما
أكد عميد الحرس«حسين همداني» الذي هلك بسوريا في اتخاذ موقف في أبريل2014 خلال
حواره مع وكالة الأنباء «فارس نيوز» قائلا:« اليوم نحن بسبب مصالحنا نقاتل في
سوريا مثل ما قاتلنا في الثورة الإسلامية ودفاعنا في مستوى الدفاع المقدس.. تم
تشكيل 42 مجموعة و128 فوجا يتكون من 70 ألفا من الشباب الإسلامي والعلوي والسني
والشيعة في اطار الباسيج الوطني حيث يسيطرون على أمن المدن ومحافظات سوريا...
بسهولة
وبنظرعابرة إلى مجموع المواقف
الرسمية من قبل مسؤولي نظام الملالي
نستطيع أن نتصور مدى دور نظام الملالي في
إرتكاب الجرائم في سوريا خاصة في حلب. فلذلك
يتطلب الأمر محاكمة نظام الملالي
بسبب جميع الجرائم التي يرتكب ضد
المواطنين السوريين استنادا على قرارالجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 21
ديسمبر القائم على إجراء تحقيقات بشأن
إرتكاب الجرائم في سوريا.
لاشك
أن المواطنين والمقاومة السورية المضرجة بالدماء
سيكون دورهم الرئيسي لتقديم الوثائق والأدلة وشهود الجرائم التي إرتكبها
نظام الملالي بهدف محاكمتهم في المحكمة الجنائية الدولية.كما ان المقاومة
الايرانية بهذا الصدد تقدم الوثائق والمستمسكات والاعترافات المتعلقة بتدخلات
النظام الايراني في مجازر الشعب السوري مثل ما ورد بعض نموذجها اعلاه لها وستقوم بمسؤوليتها لدعم الشعب السوري والمعارضة
السورية في إكمال ملف الملالي الجنائي في المحكمة الدولية.
@m_abdorrahman
No comments:
Post a Comment