قال
الحرسي اللواء حسن فيروز آبادي المستشار الأقدم لخامنئي والذي كان يعمل رئيسا لآركان
القوات المسلحة للنظام حتى صيف هذا العام: «إطلاق صاروخ ”عماد“ تبناه السيد (خامنئي).
لا يطلق أي صاروخ في هذا البلد الا وبجواز القيادة العامة للقوات المسلحة. حتى لإطلاق
صاروخ في التمارين يجب أخذ الجواز من سماحة قائد الثورة... وحتى توقيت الإطلاق يتم
تحديده من قبل سماحته الذي يحدد فلان توقيت ليتم إطلاق الصاروخ» (وكالة أنباء قوة القدس
– تسنيم – 12 نوفمبر/تشرين الثاني).
صاروخ
عماد الذي أطلق في 11 اكتوبر 2015، قادر على حمل رأس نووي ويعد إطلاقه انتهاكاً صارخا
لقرار مجلس الأمن رقم 2231 الصادر في 20 يوليو 2015. ويطالب القرار النظام الإيراني
بأن «لا يقوم بآي نشاط على صلة بالصواريخ البالستية المصممة لحمل السلاح النووي منها
إطلاق أي صاروخ باستخدام هكذا تقنية تتعلق بالصواريخ البالستية».
وأطلق
نظام الملالي في 21 نوفمبر 2015 صاروخ «قدر» البالستي في منطقة تشابهار وفي 8 مارس
2016 أطلق صاروخ «قدرF» بمدى 2000 كيلومتر
وصاروخ «قدرH» بمدى 1700 كيلومتر.
صاروخا «عماد» و «قدر» هما من عائلة صاروخ «شهاب 3» ومستنسخ من صاروخ «نودونغ1» صنع
كوريا الشمالية قادران على حمل الرأس النووي. وبحسب تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية
في نوفمبر 2011 تم نشاطات النظام العسكرية – النووية بهدف نصب الرأس النووي على صاروخ
شهاب 3.
وبذلك
فقد انتهك نظام الملالي 4 مرات هذا القرار منذ صدوره قبل 16 شهرا وأن إطلاق الصواريخ
صدر بأمر مباشر من خامنئي وتم تحديد توقيت إطلاقه من قبله أيضا حسب اعتراف كبار المسؤولين
العسكريين للنظام.
اضافة
الى ذلك فان ارسال الصاروخ الى سوريا وانشاء معمل لتصنيع الصواريخ في هذا البلد قد
انتهك باستمرار هذا القرار. وقال الحرسي اللواء محمد باقري رئيس أركان القوات المسلحة
للنظام يوم 10 نوفمبر2016: «وصلت سوريا الى حد أصبحت إيران أنشأت لها صناعة الصواريخ
في حلب خلال السنوات الماضية فأنتجت الصواريخ». الا أنه وبعد بأربعة أيام أعلن الحرسي
العميد امير علي حاجي زاده قائد قوة الجوفضاء لقوات الحرس أن معامل تصنيع الصواريخ
لقوات الحرس في حلب قد دمرت بالكامل خلال الحرب.
ان
نظام الملالي المعادي للبشر قد عرض السلام والهدوء في المنطقة والعالم للخطر باثارة
الحروب والأزمات وأن صمت المجتمع الدولي وخموله يجعل النظام أكثر وقحا في هذه السياسة.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
17
تشرين
الثاني/نوفمبر2016
No comments:
Post a Comment