بيان صحفي..في رسالة الى رئيس منظمة التعاون الاسلامي ووزراء الخارجية
• نظام الملالي يقف بوجه التعاليم الاسلامية
السامية وهو العامل الرئيسي لاثارة الفتن في العالم الاسلامي
كتب السيد محمد محدثين رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة
الايرانية رسالة الى وزراء الخارجية للدول الاسلامية جاء فيها: أتمنى النجاح لاجتماع وزراء الخارجية
لمنظمة التعاون الاسلامي للدفاع عن مكة المكرمة وأتمنى أن يؤدي الاجتماع دوره
التاريخي في مواجهة أكبر فتنة في العصر الحالي للعالم الاسلامي بأحسن صورة بطرد
النظام الايراني من منظمة التعاون الاسلامي.
ان الهدف من اثارة الحروب ليس الا لحفظ نظام هو مكروه لدى عموم الشعب الايراني لما مارسه طيلة 38 عاما من أعمال القمع والتعذيب والاعدام والسرقة والفساد. وأن التقييمات الداخلية للنظام تفيد أن 94 بالمئة من الشعب يطالبون بتغيير هذا النظام. ان الفقر والبطالة والتضخم قد تفشى في كل مناحي حياة المواطنين. وباتت ايران برميل بارود موشك على الانفجار.
أبناء الشعب الايراني الذين هم براء من جرائم هذا النظام الذي يرتكبه باسم الاسلام والشيعة يعربون عن معارضتهم لسياساته في كل فرصة منها ما جرى في الاسبوع الماضي من تظاهرات عديدة شهدتها طهران ومحافظات مختلفة وكانوا يهتفون في شعاراتهم: يا نظام اترك سوريا وغزة ولبنان وفكر في حالنا.
لقد أثبتت التجارب خلال سنوات أن النظام يتلقى من المساومة والمرونة مهما كان شكلهما رسالة الضعف ويتشجع على التمادي في غيه بوقاحة. ان الحل المؤثر الوحيد في مواجهة هذا النظام الذي تحدق به أزمات داخلية وخارجية عميقة هو ابداء الحزم أمامه.
وختم محدثين رسالته بالقول: استهداف مكة هو اعلان حرب على جميع المسلمين في العالم وفي هكذا ظروف ان طرد هذا النظام من منظمة التعاون الاسلامي وقطع الدول الاسلامية علاقاتها معه يشكل احدى الخطوات الضرورية القصوى وردا مناسبا عليه. انه نظام يقف بوجه التعاليم الاسلامية السامية وهو العامل الرئيسي للتفرقة واثارة الفتن في العالم الاسلامي. الفتنة أشد من الكفر.
المكتب الاعلامي
No comments:
Post a Comment