اتخاذ موقف حيال انتخاب
«دونالد ترامب» قد سعر من لهيب الصراعات في قمة النظام بشأن الإتفاق النووي وكأس السم
النووي.
وأبدى رفسنجاني قلقه من
إنتخاب «دونالد ترامب» وأكد قائلا:« لا فرق يُذكر بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي.
الا ان ”ترامب“ يعتبر خطرا كبيرا. انه صرح قبل فترة وجيزة: «سأمزق الإتفاق النووي الموقع
مع إيران».
وأعرب خبير من زمرة رفسنجاني و روحاني عن مخاوفه
بخصوص استغلال الزمرة المنافسة إنتخاب «دونالد ترامب» لإثبات عدم جدوى الإتفاق النووي
وكتب يقول: اولئك المهمومون سيتذرعون ويقولون هل رأيتم في نهاية المطاف أصبح رئيسا من وعد بتمزيق الإتفاق
النووي و هو الآن يعكر الإتفاق الا اننا نقول على النظام أن يلتزم بتعهداته.
وفي سياق ذي صلة أكد خبير
من زمرة خامنئي قائلا : لا داعي بعد لمواضيع آخرى تحت عنوان الإتفاق الشامل المشترك
الثاني والثالث لان تكوين هذه العملية واستمرارهذا المشروع تحتاج لبعض حالات التعاون
الداخلي وإرتباطه بالطرف الأمريكي.
وشن «ابوالفضل ظهره وند»
هجوما على زمرة رفسنجاني وروحاني وأكد قائلا: مع إنتخاب «دونالد ترامب» ستظهر الخسارة
المحضة للإتفاق النووي أكثر .
وأما الملا روحاني فقد قال: الإتفاق النووي
لا يتغير بقرار حكومة.
وبدوره قال جواد ظريف:
على واشنطن تطبيق تعهداتها بخصوص الإتفاق النووي.
ويخاف رموز نظام الملالي من مواقف «دونالد ترامب» بشأن نقده لانتهاج أية سياسة المساومة مع النظام
الإيراني ويؤكد ضرورة التعامل بحزم مع نهج ديكتاتورية الملالي. وأكد «ترامب» بهذا الخصوص
يوم 24 تشرين الثاني/نوفمبر أن النظام الإيراني يريد أن يبتز الولايات المتحدة باحتجاز
الرعايا الأمريكيين. لكنه انا اذا أصبحت رئيسا للجمهورية فلن يحدث هكذا حادث.
وأنتقد «دونالد ترامب» في المناظرة الإنتخابية
الأخيرة بينه وبين هيلاري كلينتون الخروج المبكر
لالقوات الأمريكية من العراق وأشار إلى خطر تدخلات حكومة الملالي في العراق وأكد قائلا
إن النظام الإيراني ينوي الاستيلاء على العراق وانه قد تابع هكذا هدف دوما.
و وصف«دونالد ترامب» في نفس المناظرة الإتفاق
النووي مع النظام الإيراني بأنه كان أحد أسوأ التوافقات في تاريخ أمريكا.
وتابع «دونالد ترامب»
في المناظرة التشكيك في الإتفاق النووي بين اوباما والنظام الإيراني وأكد قائلا إن
هذا الإتفاق كان أسوأ الاتفاقات حماقة في تاريخ الإتفاقيات.
وكان «دونالد ترامب» قد
وصف في أول مناظرة بينه وبين هيلاري كلينتون دفع مليار و700مليون دولار لإيران من قبل
حكومة اوباما بأنه عمل خاطئ.
كما أكد «ترامب» مرارا
في نشاطاته الإنتخابية أن نظام طهران يستنزف مبالغ مستلمة من باراك اوباما لتمويل عمليات إرهابية و زعزعة الإستقرار في الشرق
الأوسط. ومن المستحيل أن أوافق على الإتفاق النووي مع النظام الإيراني الذي يمول الإرهاب.
وبدوره انتقد« دونالد
ترامب» اوباما ايضا بسبب عدم دعم الشعب الإيراني جراء الإنتفاضة عام 2009 وقال : لو
كان اوباما قد دعم الشعب الإيراني في عام 2009 اي في الوقت الذي كان تواجه الحكومة
الإيرانية مشكلة كبيرة للغاية لكانت تسقط تلك الحكومة في أسرع وقت.
No comments:
Post a Comment